التحالف العربي: اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين يشمل سعوديين وسودانيين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 سبتمبر 2020ء) أعرب التحالف العربي، اليوم الأحد، عن ترحيبه باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، مؤكدا أن عملية التبادل تشمل 15 سعوديا و4 سودانيين.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحفي اليوم "نرحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين في جنيف"، مشيرا إلى أن "الحكومة اليمنية ستطلق 681 أسيرا والحوثيون سيطلقون 400 أسير، وسيتم إطلاق سراح 15 جنديا سعوديا و4 سودانيين ضمن اتفاق تبادل الأسرى"​​​. 

وأشار إلى أن الإطار الزمني لعودة الأسرى لا يمكن تحديده وهو مرتبط بخطة الصليب الأحمر قانونيا أو لوجستيا لكن كل الأطراف حريصة على وصول الأسرى"، لافتا إلى أنه "نتطلع أن يكون ملف الأسرى بعيد عن أي مزايدات عسكرية أو سياسية وأن يتم التعامل معه بصورة إنسانية بحتة".

(تستمر)

وأكد المالكي أن "العمليات في اليمن عمليات قتالية ضد التنظيمات الإرهابية وخلالها ألقينا على زعيم تنظيم داعش [الإرهابي المحظور في بروسيا] في اليمن".

وبدأت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، في 17 أيلول/سبتمبر الجاري، مباحثات في سويسرا حول تبادل الأسرى والمعتقلين؛ برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، اليوم الأحد، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، لتبادل 1081 أسيرا.

وتعتبر الاتفاقية الأولى من نوعها منذ بداية الصراع المسلح بين الجانبين في اليمن.

ووافق الجانبان في محادثات ستوكهولم بالسويد، في كانون الأول/ديسمبر 2018، على تبادل 15 ألف أسير.

وبدأ النزاع بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وجماعة أنصار الله، منتصف عام 2014؛ حيث سيطر الحوثيين على العاصمة صنعاء ومعظم شمال وغرب اليمن.

وشهد شهر آذار/مارس 2015، تدخلا لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، لصالح الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين.

وتسبب الصراع الدامي في مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين في الجانبين؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وتشريد السكان من مناطق القتال، وانتشار الأوبئة والأمراض.