الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي يعرب عن قلقه إزاء التصعيد في قره باغ

الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي يعرب عن قلقه إزاء التصعيد في قره باغ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 سبتمبر 2020ء) اعرب الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس، اليوم الاثنين، عن قلقه الشديد إزاء تصاعد الوضع في قره باغ.

ونقل المتحدث باسم منظمة معاهدة الأمن الجماعي فلاديمير زايندينوف، عن الأمين العام للمنظمة، قوله في بيان اليوم: " يعرب الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد النزاع المسلح في قره باغ في 27 أيلول/سبتمبر، والذي إدى إلى سقوط قتلى وجرحى من كلا الجانبين، بمن فيهم المدنيون​​​. وانتهك وقف إطلاق النار، وتستخدم الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك المدفعية والدبابات والطائرات، فضلا عن الطائرات بدون طيار".

وأشار البيان، إلى أن الوضع الراهن لا يفضي إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1994 والالتزامات المتبادلة بعدم استخدام القوة في إطار التسوية السلمية لنزاع قره باغ.

(تستمر)

وشدد المتحدث بقوله انه "من الضروري العودة فورا إلى وقف إطلاق النار، و لى عملية التفاوض التي يجريها الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأن حل النزاع في قره باغ لا يمكن أن يتم إلا بالطرق السياسية والدبلوماسية".

وأضاف أن "مجلس الأمن الجماعي ومجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي دعوا في بياناتهم الأطراف مراراً وتكراراً إلى السعي إلى تسوية حالات النزاع بالطرق السلمية حصراً والامتناع عن الأعمال الاستفزازية من أجل منع تصعيد التوترات".

هذا وأعلنت كل من أذربيجان وأرمينيا التعبئة العسكرية تحسبا لحرب محتملة نتيجة التصعيد الجاري.

وأعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، عن "وجود تركي مباشر في ساحة العمليات العسكرية في قره- باغ.

إلى ذلك أكد وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيراموف، أنه لا يوجد أي تدخل تركي في الصراع مع أرمينيا.

وفي وقت تدعم فيه تركيا بشكل علني أذربيجان في تحركاتها، دعت عدد من الدول من بينها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وإيران،  إلى جانب الأمم المتحدة، طرفي الصراع إلى ضبط النفس ووقف القتال.

وبدأ النزاع في شباط/فبراير عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.

وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها.

ويذكر أيضا أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ترأسها روسيا و فرنسا والولايات المتحدة بصفة الرؤساء المشاركين وفي المباحثات المذكورة ما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر طرفا في هذا النزاع.

أفكارك وتعليقاتك