وزارة دفاع ناغورني قره باغ تعلن مقتل 26 جنديا في المعارك الدائرة مع القوات الأذربيجانية

وزارة دفاع ناغورني قره باغ تعلن مقتل 26 جنديا في المعارك الدائرة مع القوات الأذربيجانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2020ء) أعلنت وزارة الدفاع في إقليم ناغورني قره باغ ، مساء الاثنين، مقتل 26 من عسكرييها في المعارك الدائرة ضد القوات الأذربيجانية، لترتفع بذلك حصيلة خسائرها البشرية منذ اندلاع المواجهات، الأحد، إلى 84 قتيلاً.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأرمنية أن جيش أذربيجان بدأ بهجوم واسع النطاق على المحورين الجنوبي والشمالي في منطقة قره باغ، مضيفة أن "جيش دفاع قره باغ يتصدي للهجمات بنجاح"​​​.

وقالت "وزارة الدفاع" في حكومة الإقليم في بيان إن "26 من جنود جيش الدفاع في قتلوا" في الميدان خلال هذا الهجوم.

يذكر ان وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت في 27 أيلول / سبتمبر ، إن القوات المسلحة الأرمينية قصفت المناطق السكنية الواقعة على خط التماس في قرة باغ ، ووفقاً لهذه البيانات، فقد قُتل مدنيون.

(تستمر)

وبحسب وزارة الدفاع الأرمينية، فإن قرة باغ "تعرضت لهجمات جوية وصاروخية". وأفاد المتحدث الصحفي باسم رئيس جمهورية ناغورني قرة باغ المعترف بها من جانب واحد، فغرام بوغوسيان، أن المناطق المدنية في قرة باغ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت، قد تعرضت لنيران المدفعية، ودعا السكان للنزول إلى الملاجىء. في وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات المسلحة الأذ

ربيجانية شنت عملية هجوم مضاد على طول خط التماس بأكمله في قرة باغ. وزارة الدفاع الأرمينية صرحت أن أذربيجان فقدت ثلاث دبابات، ومن المفترض أن هناك "خسائر في القوات العاملة". الجيش الأذربيجاني أعلن عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.

هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باخ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988 ، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، ومن ثم وإعلانه في عام 1991 ، الاستقلال كجمهورية قره باخ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

واستمرت المفاوضات حول الحل السلمي للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. أذربيجان تصر على الحفاظ على سلامتها الإقليمية، وأرمينيا تدافع عن مصالح الجمهورية غير المعترف بها، لأن جمهورية مرتفعات قرة باغ ليست طرفا في المفاوضات.

أفكارك وتعليقاتك