وزيرا خارجية بريطانيا وكندا يعربان عن قلقهما العميق إزاء التصعيد في قره باغ

وزيرا خارجية بريطانيا وكندا يعربان عن قلقهما العميق إزاء التصعيد في قره باغ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2020ء) أعرب وزيرا خارجية بريطانيا و كندا ،دومينيك راب و فرانسوا فيليب شامبين ، عن قلقهما الشديد إزاء تصاعد الأعمال القتالية على خط التماس في ناغورني قره-باغ ، ودعوا طرفي النزاع لوقف الأعمال القتالية .

وأفاد راب و شامبين في بيان مشترك نشر على موقع الحكومة البريطانية، ان " كندا والمملكة المتحدة تشعران بقلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بالعمليات القتالية الواسعة النطاق على طول خط التماس في منطقة النزاع في ناغورني قره -باغ ، فضلا عن التقارير المتعلقة بوقوع ضحايا في صفوف المدنين جراء قصف المناطق السكنية والتي تثير قلق بالغ" بحسب البيان​​​.

وشدد الوزيران في البيان على ضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية، وعودة الأطراف إلى نظام وقف إطلاق النار  و لى عملية التفاوض التي يجريها الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

(تستمر)

وأن  أي حل للنزاع يجب أن يستند إلى " نبذ العنف" .

ذكر ان وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت في 27 أيلول / سبتمبر ، إن القوات المسلحة الأرمينية قصفت المناطق السكنية الواقعة على خط التماس في قرة باغ ، ووفقاً لهذه البيانات، فقد قُتل مدنيون. وبحسب وزارة الدفاع الأرمينية، فإن قرة باغ "تعرضت لهجمات جوية وصاروخية". وأفاد المتحدث الصحفي باسم رئيس جمهورية ناغورني قرة باغ المعترف بها من جانب واحد، فغرام بوغوسيان، أن المناطق المدنية في قرة باغ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت، قد تعرضت لنيران المدفعية، ودعا السكان للنزول إلى الملاجىء. في وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات المسلحة الأذر

بيجانية شنت عملية هجوم مضاد على طول خط التماس بأكمله في قرة باغ. وزارة الدفاع الأرمينية صرحت أن أذربيجان فقدت ثلاث دبابات، ومن المفترض أن هناك "خسائر في القوات العاملة". الجيش الأذربيجاني أعلن عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.

هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باخ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988 ، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، ومن ثم وإعلانه في عام 1991 ، الاستقلال كجمهورية قره باخ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

واستمرت المفاوضات حول الحل السلمي للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. أذربيجان تصر على الحفاظ على سلامتها الإقليمية، وأرمينيا تدافع عن مصالح الجمهورية غير المعترف بها، لأن جمهورية مرتفعات قرة باغ ليست طرفا في المفاوضات.

أفكارك وتعليقاتك