تراجع عجز الميزان التجاري المصري في يوليو بأكثر من 50 بالمائة رغم تراجع قيمة الصادرات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2020ء) تراجع عجز الميزان التجاري في مصر في شهر تموز/ يوليو الماضي بنسبة 51.8 في المائة، قياسا للشهر نفسه من العام الماضي، على الرغم من تراجع قيمة الصادرات في نفس الفترة​​​.

وبحسب بشرة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن التجارة الخارجية، الصادرة صباح اليوم الخميس فقد " بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري 2.28 مليار دولار خلال شهر تموز/يوليو 2020 مقابل 4.73 مليار دولار لنفس الـشهر مـن الـعام السابـق بنسـبـة انخفاض قدرها 51.8 في المائة".

وأشارت النشرة إلى انخفاض قيمة الصادرات في تلك الفترة بنسبة 15 في المائة، حيث بلغت 2.15 مليار دولار خلال تموز/ يوليو الماضي، مقابل 2.52 مليار دولار في الشهر نفسه من العام السابق.

وأرجعت نشرة الجهاز تراجع قيمة الصادرات إلى تراجع قيمة صادرات بعض السلع وأهمها "الملابس الجاهزة بنسبة 22.

(تستمر)

6 في المائة، الأسمدة بنسبة 4 في المائة، منتجات البترول بنسبة 60.9 في المائة، البترول الخام بنسبة 43.7 في المائة".

فيما ارتفعت قيمة صادرات بعض السلع الأخرى خلال تموز/ يوليو 2020 مقابل الشهر نفسه من عام 2019 وأهمها "السجاد والكليم بنسبة 7.8 في المائة الأدوية ومحضرات الصيدلة بنسبة 4 في المائة، الأثاث 12.4 في المائة، القضبان وعيدان وزوايا وأسلاك الحديد بنسبة 101.3 في المائة".

وأوضحت نشرة الجهاز المركزي أن الواردات المصرية تراجعت خلال شهر تموز/ يوليو الماضي بنسبة 39 في المائة، بالقياس لنفس الشهر من العام الماضي، وأرجعت النشرة تراجع الواردات إلى انخفاض قيمة واردات بعض السلع وأهمها "الأدوية ومحضرات الصيدلة بنسبة 15.3 في المائة، المواد الكيماوية العضوية وغير العضوية بنسبة 42.2 في المائة، منتجات البترول بنسبة 71.4 في المائة، الذرة بنسبة 10.4 في المائة".

فيما ارتفعت قيمة واردات بعض السلع في الفترة نفسها وأهمها "البترول الخام 104.3 في المائة، القمح بنسبة 2.2 في المائة، الزيوت المكررة بنسبة 4 في المائة، أبواب ودعامات ومنشآت من الحديد أو الصلب بنسبة 63.7 في المائة".

وسجل عجز الميزان التجاري لمصر انخفاضات متتالية، تزامنا مع تباطؤ حركة التجارة العالمية، والتي تسبب فيها وباء (كوفيد 19) منذ الربع الأول من العام الجاري.