غرفة دبي تستعرض استراتيجيات الموارد البشرية الناجحة لدعم الشركات خلال فترة كوفيد-19

غرفة دبي تستعرض استراتيجيات الموارد البشرية الناجحة لدعم الشركات خلال فترة كوفيد-19

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 اكتوبر 2020ء) سلطت غرفة تجارة وصناعة دبي الضوء على الدور الذي تلعبه الموارد البشرية في وضع الاستراتيجيات الملائمة لمواجهة تحديات وتداعيات فيروس كوفيد-19 على الكفاءات والمهارات البشرية وتخطي الشركات لهذه الأزمة وذلك خلال ورشة إلكترونية نظمها مؤخراً مركز أخلاقيات الأعمال التابع لها بمشاركة أكثر من 130 مشاركاً يمثلون شركات من مختلف القطاعات والمجالات.

وجاءت هذه الورشة الإلكترونية ضمن سلسلة من الورش التي ينظمها مركز أخلاقيات الأعمال لمناقشة مجموعة واسعة من المسائل والمواضيع ذات العلاقة بالممارسات المستدامة للشركات في ظل أزمة جائحة كورونا.

وشملت قائمة المتحدثين في الندوة التدريبية كلا من البروفسور دايفيد كولينغز، بروفسور إدارة الموارد البشرية في كلية الأعمال بجامعة مدينة دبلن ومدير معهد القيادة والموهبة، وشينا راجان، المسؤول التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة تريستار، وأشوكجوبال، رئيس التطوير ورفاهية الموظفين في بنك المشرق، والدكتور كامل ملاحي، مدير أول مركز أخلاقيات الأعمال.

(تستمر)

واستعرض المشاركون في الورشة عدداً من استراتيجيات الموارد البشرية الفعالة لمواجهة التحديات الجديدة التي أحدثها انتشار فيروس كوفيد-19 ومنها القدرة على إدارة نماذج العمل الهجين والاستثمار في المواهب الداخلية واعتماد الرقمنة بالإضافة إلى إحداث التوازن بين الأهداف القصيرة والطويلة المدى.

كما شملت التوصيات التي ذكرها المتحدثون العودة إلى المبادئ الأساسية في الموارد البشرية وبناء القدرات على إبداء المرونة والتحول الذكي والرقمي والقدرة على إدارة وتنظيم بيئة العمل عن بعد.

وأكد المتحدثون أهمية الاستثمار في المواهب الداخلية وتوفير فرص التطوير المناسبة والملائمة لنمو المؤسسة في فترة ما بعد كوفيد-19.

وأشار الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي إلى أهمية الدور الذي تلعبه الموارد البشرية في مساعدة الشركات على تخطي تداعيات أزمة كوفيد-19 وتعزيز التعافي في نشاطات وعمليات الشركات، مشيراً إلى أن دبي شكلت نموذجاً يحتذى في كيفية إدارة الأزمة فيما يتعلق بالتحول للعمل عن بعد واعتماد التقنيات الذكية وضمان استمرارية الأعمال.

ولفت رتاب إلى أن الأزمة أظهرت فعالية وضع الخططالاستباقية، وضرورة التفكير بالعمل عن بعد كجزء من استراتيجية تخطيط المستقبل في إطار التكيف مع المتغيرات، مشيراً إلى ان الورشة سلطت الضوء على الاستراتيجيات الناجحة في مجال الموارد البشرية التي يمكن اعتمادها وتطبيقها من أجل استدامة العمل المؤسسي، مؤكداً على الدور الأساسي الذي تلعبه الغرفة في دعم المتطلبات المتغيرة لاستدامة الأداء في شركات القطاع الخاص.

ويشكل مركز أخلاقيات الأعمال الذي تم إطلاقه في غرفة تجارة وصناعة دبي عام 2004 المركز الأقدم والأهم من نوعه في دولة الإمارات نظراً لدوره البارز في الترويج لمفهوم المسؤولية الاجتماعية للأعمال.

ويقوم المركز بتشجيع أعضاء غرفة دبي على تطبيق ممارسات الأعمال المسؤولة التي تساهم في تعزيز أداء مؤسساتهم وقدراتهم التنافسية.

أفكارك وتعليقاتك