سوريا تجدد معارضتها لأي اتفاقات أو معاهدات مع إسرائيل

سوريا تجدد معارضتها لأي اتفاقات أو معاهدات مع إسرائيل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2020ء) جددت سوريا معارضتها لأي اتفاقات أو معاهدات مع إسرائيل، واصفة أي اتفاقيات مع إسرائيل بأنها تضر بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وذلك بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وخروج تصريحات أميركية وإسرائيلية تشير إلى رغبة دول عربية أخرى في اتخاذ نفس النهج.

وأكدت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، أن دمشق ستبقى ضد أي اتفاقيات أو معاهدات مع إسرائيل "لأنها تضر بالقضايا العربية عموماً وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأن موقفها كان ولا يزال واضحاً ضد كل من وقع سابقا وكل من سيوقع مستقبلاً على أي اتفاق لا يعيد الحقوق والأراضي المحتلة"​​​.

وقال مصدر مسؤول بالخارجية السورية، إن بلاده تجدد "موقفها الثابت المبني على التمسك بالأرض والحقوق والرافض للتنازلات والاتفاقيات المنفردة مهما كان شكلها أو مضمونها فإنها تشدد على أنها كانت وستبقى ضد أي اتفاقيات أو معاهدات مع العدو الإسرائيلي انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن مثل هذه الاتفاقيات تضر بالقضايا العربية عموما وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ".

(تستمر)

وأكد البيان السوري أن موقف دمشق كان واضحا ضد كل من وقّع سابقًا أو سيوقع على أي اتفاق مع إسرائيل "لا يعيد الحقوق والأراضي المحتلة".

ووقعت إسرائيل الشهر الماضي اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، في الولايات المتحدة الأميركية وبحضور الرئيس دونالد ترامب، والذي أكد أن الاتفاق يسمح لإسرائيل بتأسيس سفارات وتبادل السفراء مع الدولتين الخليجيتين.

واعتبر وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد خلال كلمته أثناء مراسم التوقيع بالبيت الأبيض، أن الاتفاق مع إسرائيل سيجعل بلاده أكثر قدرة على مساعدة الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن الاتفاق سيغير وجه الشرق الأوسط.

وبينما قالت أبو ظبي إن الاتفاق يعني تعليق خطط تل أبيب لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية، فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ماضية في خطط ضم أراض في الضفة الغربية.

إلى ذلك أكدت الرئاسة الفلسطينية أن توقيع اتفاقيتي التطبيع لن يحقق السلام في المنطقة، طالما لم تقر واشنطن ومعها تل أبيب بحق إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وحل قضية اللاجئين.

أفكارك وتعليقاتك