مصدر عسكري لسبوتنيك: الإفراج قريبا عن رهينتين مختطفتين في مالي

مصدر عسكري لسبوتنيك: الإفراج قريبا عن رهينتين مختطفتين في مالي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 اكتوبر 2020ء) قال مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك" إنه سيتم قريبا الإفراج عن الرهينة الفرنسية صوفي بترونين وزعيم المعارضة المالية اسماعيلا سيسي اللذين اختطفا في مالي من قبل مسلحين شمال البلاد.

وقال المصدر: "خلال ساعات ستصل الرهينتان إلى العاصمة باماكو وتنتهي محنتهما"، وأكد أن "الإفراج تم بالفعل" وأن كلا من بترونين (مختطفة لأكثر من 4 سنوات) وسيسي (مختطف لأكثر من 6 أشهر) وصلا بالفعل لأيدي وسطاء شاركوا في مفاوضات إطلاق سراح الرهينتين"، وإنهما حاليا "في منطقة تساليت (شمال) إلى حيث سيتم نقلهما جوا إلى العاصمة"​​​.

واختطف مسلحون مجهولون زعيم المعارضة في مالي إسماعيلا سيسي في 26 آذار/ مارس الماضي بعد نشاط انتخابي قام به قرب مدينة تمبكتو شمال البلاد في إطار حملة حزبه الذي شارك في الانتخابات التشريعية الماضية.

(تستمر)

ومنذ ذلك الوقت لم ترد أي أنباء عن الجهة التي تقف وراء اختطافه رغم ما بذلته الأجهزة الأمنية من جهود للبحث عنه وتدخل القوات الأممية في المساعدة بعمليات البحث، وتمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الشهر الماضي من نقل رسائل من زعيم المعارضة سيسي الى عائلته عن طريق وسطاء.

ويعد سيسي من ابرز السياسيين في مالي حاليا ومن المتوقع ان يخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستنظم العام المقبل، وسبق لسيسي ان وصل إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الأعوام 2002 و2013 و2018.

فيما اختطفت صوفي بترونين التي تعد آخر رهينة فرنسية محتجزة حول العالم في 24 كانون الاول/ ديسمبر 2016 من قبل مسلحين في غاو (شمال مالي)، حيث كانت تعيش وتدير منظمة إنسانية تُعنى بمساعدة الأطفال، وظهرت لآخر مرة في فيديو يونيو 2018 حيث بدت متعبة وناشدت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المساعدة في الإفراج عنها.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطاف الرهينتين لكن الشبهات تحوم حول جماعة "أمادو كوفا" الجهادية الناشطة في وسط مالي والمحسوبة على القاعدة.

وكان المجلس العسكري الذي قاد انقلابا عسكريا على حكم ابراهيم بوبكر كيتا قد أفرج الأسبوع الماضي عن 206 سجناء جهاديين، فيما يعتقد انه جزء من المفاوضات للإفراج عن بترونين وسيسي.

أفكارك وتعليقاتك