إدراج 4 مدن إضافية إلى دائرة المناطق "الأشد خطورة" بسبب انتشار فيروس كوفيد-19- وزير الصحة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 اكتوبر 2020ء) قررت السلطات الفرنسية اليوم الخميس وضع أربع مدن إضافية في دائرة المناطق "الأشد خطورة" أو "أقصى درجات الإنذار" بعد ارتفاع كبير في أعداد المصابين بفيروس كوفيد-19 مما أدى إلى زيادة الضغط على أقسام العناية الفائقة في المستشفيات.

وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران في مؤتمر صحافي اليوم الخميس: "الوضع الصحي يستمر بالتدهور"​​​.

وأضاف:"عقدنا بحضور الرئيس ماكرون في الإيليزيه مجلسا دفاعيا مخصصا للوضع الصحي، وقررنا بعدها وضع مدن غرونوبل وليون وسانتيتيان وليل في دائرة المناطق الأشد خطورة. سنشدد الإجراءات الصحية والقيود في هذه المناطق والقرار يدخل حيز التنفيذ ابتداءا من يوم السبت المقبل".

هذا ووضعت السلطات الصحية الأسبوع الماضي العاصمة باريس وضواحيها ضمن دائرة المناطق "الأشد خطورة" لتصبح ثالث منطقة يتم تصنيفها على هذا النحو بعد أن كان تم وضع مدينة مرسيليا وجزيرة الغوادلوب ضمن هذه الدائرة قبل أسبوعين.

(تستمر)

وبذلك يصبح مجموع المناطق أو المدن المصنفة ضمن دائرة "أقصى درجات الإنذار" سبعة وهي: مرسيليا والغوادلوب وباريس وغرونوبل وليل وليون وسانتيتيان.

ودعا وزير الصحة أوليفييه فيران جميع المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحذر والتحلي بالوعي واحترام قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة من أجل هزيمة الفيروس.

وحذر فيران من خطورة الوضع في مدينتي تولوز ومونبيلييه جنوب البلاد قائلا: "إن لم تشهد تولوز ومنوبيلييه تحسنا في المؤشرات الصحية خلال الأيام المقبلة سنضطر أيضا لوضعهما ضمن دائرة المناطق الأشد خطورة".

وقامت السلطات بتشديد الإجراءات الصحية وفرض المزيد من القيود في المناطق التي تم تصنيفها لغاية الآن ضمن دائرة الأشد خطورة حيث تم فرض الإغلاق على جميع الحانات والمقاهي. وقي باريس قامت السلطات بفرض الإقفال على جميع الحانات والمقاهي والنوادي الرياضية والمسابح يوم الثلاثاء الماضي وذلك لغاية 15 يوما على الأقل.

وسجّلت فرنسا أمس الأربعاء 18746 حالة إصابة جديدة بفيروس كوفيد-19 وهو أعلى رقم يتم تسجيله في يوم واحد منذ بداية الوباء ليصل إجمالي المصابين إلى 653509. هذا وقد تم تسجيل 80 حالة وفاة جديدة ليصل إجمالي عدد المتوفين إلى 32445.