ماتفينكو تدعو زميليها من يريفان وباكو للامتثال لاتفاقيات وقف إطلاق النار

ماتفينكو تدعو زميليها من يريفان وباكو للامتثال لاتفاقيات وقف إطلاق النار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 اكتوبر 2020ء) توجهت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الإثنين، إلى رئيسي برلماني أرمينيا وأذربيجان، بدعوة للتقيد الصارم باتفاقات وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو.

وجاء في بيان المكتب الصحفي لمجلس الاتحاد الروسي: "أجرت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو محادثات هاتفية مع رئيس مجلس الملي الأذربيجاني [البرلمان]، صاحبة غافاروفا، ورئيس الجمعية الوطنية لأرمينيا، أرارات ميرزويان​​​. ناقش الأطراف الوضع في المنطقة. وجهت رئيسة مجلس الاتحاد دعوة إلى طرفي الصراع.. للالتزام الصارم بالاتفاقات التي توصل إليها وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا في موسكو، بشأن وقف إطلاق النار في منطقة النزاع بناغورني قره باغ".

(تستمر)

وأشارت ماتفيينكو إلى الحاجة لإنهاء الأعمال العدائية على الفور وإعادة العملية حول تسوية ناغورني قره باغ إلى قناة سلمية سياسية دبلوماسية بوساطة نشطة من الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

هذا وكان وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا قد عقدا مباحثات في موسكو شارك فيها نظيرهما الروسي، وفي فجر السبت الماضي، أعلنت موسكو عن توصلهما عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باغ وتبادل أسرى الحرب وغيرهم من المحتجزين وتسليم جثامين القتلى، وذلك بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووفق معاييرها.

إلا أن الهدنة اتسمت بالهشاشة منذ سريانها يوم السبت حيث تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاكات صارخة للهدنة وتنفيذ هجمات ضد المدنيين.

وأعلنت أرمينيا، بوقت سابق من اليوم، إسقاط طائرة أذرية من طراز "سو-25"، فيما أكد رئيس أذربيجان، الهام علييف، اليوم أيضًا، أن عددا من المدن والبلدات الأخرى في قره باغ قد تمت السيطرة عليها.

وقال علييف، في مقابلة مع قناة "خبر" التركية: " نسيطر كل يوم إما على مدينة أو بلدة في الأراضي المحتلة. وأستطيع اليوم أن أقول، بأن هناك عددا من المناطق السكنية، تقع تحت سيطرتنا الكاملة، لم ندخلها، من وجهة النظر العسكرية لا حاجة إلى ذلك. وسوف نعلن عن ذلك بعد فترة".

وكانت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان قد تجددت، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ نحو ثلاثة عقود، وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين.

أفكارك وتعليقاتك