في سويسرا لا تجري مناقشات حول فرض عقوبات على روسيا بسبب الحادث مع نافالني

في سويسرا لا تجري مناقشات حول فرض عقوبات على روسيا بسبب الحادث مع نافالني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 اكتوبر 2020ء) صرح الوزير المفوض، نائب سفير سويسرا لدى روسيا، توبياس بريفيتيلي، اليوم الإثنين، أن سويسرا لا تناقش فرض عقوبات على روسيا بسبب أليكسي نافالني، لكن استناداً إلى قرار الاتحاد الأوروبي ، قد يُمنع بعض الأشخاص من دخول البلاد.

وقال بريفيتيلي، خلال حلقة نقاش بعنوان "الاستقرار أو الديمقراطية" في يكاترينبورغ الروسية : " نحن لا نتحدث عن العقوبات​​​. إذا أقر الاتحاد الأوروبي ومنطقة "شنغن" فرض عقوبات على دخول مجموعة من الأشخاص المتورطين بتسميم نافالني، فربما نقر هذا أيضاً ، لأننا أيضًا جزء من منطقة شنغن. وحتى الآن لا توجد مناقشات حول العقوبات".

وأعاد المتحدث إلى الأذهان، أنه في عام 2014 لم تعتمد سويسرا عقوبات "ضد المنتجات الروسية" وتبادل التقنيات.

(تستمر)

وأشار إلى أن : " سويسرا تحافظ على حوار مع روسيا وأعتقد أن روسيا تقدر حقاً عامل كوننا مستقلين ومحايدين ومستعدين لإجراء هذا الحوار. لكني أعتقد ، بالطبع، ربما يكون المجتمع السويسري أكثر انتقاداً لروسيا مما كان عليه قبل 10 سنوات. الواقع حول نافالني يلعب دوراً أيضاً.

هذا وطالب أعضاء البرلمان الأوروبي، في وقت سابق، بفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا بعد ما حدث مع المعارض الروسي أليكسي نافالني، حيث صوت 532 نائبا في البرلمان الأوروبي لصالح القرار مقابل 84 نائبا ضده، وامتنع 72 نائبا عن التصويت.

كما دعا أعضاء البرلمان الأوروبي أيضا إلى إجراء تحقيق دولي فوري في قضية نافالني بمشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس أوروبا ومنظمة حظر الأسلحة.

إلى ذلك أعلن رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، ليونيد سلوتسكي، أن الدعوات الواردة في قرار البرلمان الأوروبي والتي تهدف لتشديد العقوبات ضد روسيا وإجراء تحقيق مستقل في قضية المعارض أليكسي نافالني جاءت حصريًا لتعزير الـ "روسوفوبيا" رهاب الروس، من أجل تعزيز المصالح الأنانية للبعض.

أفكارك وتعليقاتك