قلق روسي إزاء معلومات حول نقل مسلحين من الشرق الأوسط إلى منطقة النزاع في قره باغ

قلق روسي إزاء معلومات حول نقل مسلحين من الشرق الأوسط إلى منطقة النزاع في قره باغ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 اكتوبر 2020ء) أعربت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء المعلومات الواردة بشأن نقل مسلحين من الشرق الأوسط إلى منطقة النزاع في قره باغ.

وجاء في بيان الوزارة: "في الوقت نفسه، أعربت وزارة الدفاع الروسية عن قلقها إزاء المعلومات الواردة عن نقل مسلحي الجماعات الإرهابية من الشرق الأوسط إلى منطقة النزاع في قره باغ​​​. وقد أعرب وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن هذا القلق بالأمس خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار".

وأكدت دول مختلفة، منها روسيا وفرنسا، وجود مسلحين أجانب في قره باغ، محذرة من خطورة هذا التطور.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أن المسلحين السوريين في قره باغ يشكلون مصدر قلق عميق لدى روسيا.

(تستمر)

كما أعرب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، عن قلق موسكو إزاء إمكانية تحول جنوب القوقاز إلى معقل للإرهابيين في ظروف استمرار النزاع المسلح في قره باغ.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن 300 مسلح سوري تم نقلهم من سوريا إلى باكو عبر مدينة غازي عنتاب التركية، مضيفا أنه تم التعرف على هؤلاء المسلحين كونهم ينتمون إلى جماعة جهادية تنشط في منطقة حلب مشيرا إلى انه يتم إعداد وحدة أخرى من نفس الحجم للمشاركة في النزاع إلى جانب باكو.

كما اكد الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع وكالة " سبوتنيك" الأسبوع الماضي، إن تركيا تستخدم الإرهابيين من سوريا ودول أخرى في المعارك التي تشهدها منطقة قره باغ .

هذا وتبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات باستخدام مسلحين أجانب في القتال الذي تجدد في قره باغ بعد تصعيد عسكري في هذه المنطقة المتنازع عليها.

أفكارك وتعليقاتك