مقتل 12 مجندا على الأقل بهجمات لمسلحين في وسط مالي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 اكتوبر 2020ء) قتل وجرح عدد من جنود الجيش المالي في هجمات وقعت بوسط البلاد. حسبما ذكرت قيادة الجيش اليوم الثلاثاء​​​.

وقالت قيادة الجيش إن ما لا يقل عن 12 جنديا قتلوا في هجمات شنها مسلحون على منطقة موبتي وسط البلاد، حيث وقع هجوم منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء على نقطة تفتيش في موبتي، مخلفا 9 قتلى.

وتابعت أن كمينا نصب للقوة العسكرية التي أرسلت لمساعدة المجموعة التي تعرضت للهجوم الأول، حيث قتل 3 جنود وأصيب 10 آخرون، فيما اعتبر آخرون في عداد المفقودين.

وقال الجيش إن الاشتباكات خلفت 9 قتلى في صفوف المسلحين، مشيرا إلى أن الإحصاءات لا تزال أولية.

ويعاني الجيش المالي من هجمات متتالية ينفذها مسلحون ينتمون لتنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" (التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، والذين سيطروا على أجزاء من شمال مالي منذ عام 2012، ورغم التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال الهجمات المسلحة متواصلة ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

(تستمر)

ونجح تمرد عسكري في مالي يوم 18 أب/أغسطس الماضي في اعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا وأغلب أعضاء حكومته، وأعلن الرئيس كيتا استقالته بعد احتجازه على أيدي جنود متمردين معلنا حل البرلمان والحكومة.

كان وزير الدفاع السابق في مالي باه نداو قد أدى الشهر الماضي اليمين الدستورية أمام أعضاء المحكمة الدستورية رئيسا للبلاد خلال الفترة الانتقالية.

كما أدى العقيد أسيمي غويتا، رئيس المجلس العسكري الذي أنشأه العسكريون بعد الانقلاب على حكم كيتا، اليمين الدستورية نائبا لرئيس البلاد.