حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 اكتوبر 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً .​​​. ابتداء من توقعات انخفاض الطلب العالمي على النفط وإطلاق مصر أول إصدارها للسندات الخضراء إل أخبار الشركات.

— صندوق النقد الدولي يعدل توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي.. تراجع في 2020 ونمو في 2021

— أوبك تحتفظ بتوقعاتها لانخفاض الطلب العالمي على النفط في عام 2020

— وكالة الطاقة الدولية تبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال عامي 2020 -2021

— انخفاض إنتاج النفط العالمي في سبتمبر على أساس سنوي بمقدار 7.83 مليون برميل يومياً

— عجز الميزانية الروسية في يناير-سبتمبر يبلغ 23.1 مليار دولار

— المركزي الروسي يدرس إمكانية إصدار "روبل رقمي" ولا قرار بعد

— مصر تطلق إصدارها الأول من السندات الخضراء في بورصة لندن بقيمة 750 مليون دولار

— حجم تجارة دبي غير النفطية بلغ نحو 150 مليار دولار في النصف الأول من 2020

— "مبادلة" الإماراتية تستثمر 200 مليون يورو في "إيفوتيك" الألمانية للأدوية والنظم العلاجية

صندوق النقد الدولي يعدل توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

(تستمر)

. تراجع في 2020 ونمو في 2021

عدّل صندوق النقد الدولي توقعاته لآفاق الاقتصاد العالمي وتوقع في عام 2020 انخفاضًا بنسبة 4.4 بالمئة ونمواً بنسبة 5.2 بالمئة في عام 2021 وسط تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

وتوقع صندوق النقد الدولي في حزيران/يونيو الماضي، انخفاضاً للناتج المحلي الإجمالي العالمي بواقع 4.9 بالمئة في 2020 ونموا بنسبة 5.4 بالمئة في 2021.

وقالت مديرة البحوث في صندوق النقد الدولي، غيتا غوبيناث: "نتوقع ركودًا أقل ضرراً بقليل، لكنه لا يزال عالياً في عام 2020 مقارنة بتوقعات حزيران/يونيو. تستند هذه المراجعة إلى نتائج الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في الاقتصادات المتقدمة الكبيرة، والتي ليست سلبية كما توقعنا سابقًا"، حسبما تقرير للصندوق.

تجدر الإشارة إلى أن الصندوق حسّن توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني حتى 1.9 بالمئة في عام 2020 و 8.2 بالمئة في عام 2021.

وقد حسنت توقعات النمو لعام 2020 بـ0.9 بالمئة مقارنة مع توقعات شهر حزيران/يونيو، وبقيت التوقعات لعام 2021 كما هي. ويشير الصندوق إلى انتعاش نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين كأحد العوامل الرئيسية في المراجعة الشاملة لتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي نحو الأفضل، قبل انخفاض بـ4.4 بالمئة في عام 2020 ونمو بـ5.2 بالمئة في عام 2021.

على صعيد آخر، توقع النقد الدولي تراجع اقتصاد منطقة اليورو في 2020 ونموه إلى 5.2 بالمئة في 2021 ، معدلاً توقعاته وسط وباء فيروس كورونا المستمر.

وقال الصندوق، في تقرير له بأنه يتوقع انخفاضًا بنسبة 8.3 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في عام 2020 ، أي بزيادة 1.9 نقطة مئوية عن توقعاته في حزيران/يونيو الماضي.

في الوقت نفسه ، من المتوقع أن يبلغ معدل النمو التعويضي قي منطقة اليورو في عام 2021 نسبة 5.2 بالمئة بدلاً من توقعات النمو السابقة البالغة 6 بالمئة .

على وجه الخصوص ، من المفترض أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا في عام 2020 بنسبة 6 بالمئة ، وفرنسا - بنسبة 9.8 بالمئة ، وإيطاليا - بنسبة 10.6 بالمئة، وإسبانيا - بنسبة 12.8 بالمئة. وللمقارنة ، من المتوقع أن تنخفض جميع الاقتصادات المتقدمة بنسبة 5.8 بالمئة هذا العام، في الولايات المتحدة – من المتوقع أن ينخفض الاقتصاد بنسبة 4.3 بالمئة.

وذكرت "غوبيناث" أنه "على الرغم من عودة الاقتصاد العالمي إلى النمو، إلا أنه من المرجح أن يكون الانتعاش طويلًا وغير منتظم وغير مؤكد"، مشيرة على وجه الخصوص إلى تدهور التوقعات لعدد من الأسواق الناشئة والبلدان التي يتزايد فيها انتشار فيروس كورونا المستجد. كما ذكرت أن الأضرار التي ستلحق بمعظم البلدان ستكون طويلة الأجل، مما يؤكد الحاجة إلى تغييرات اقتصادية هيكلية, وضرورة اتخاذ التدابير المالية والنقدية والتنظيمية غير المسبوقة ساعدة على تجنب كارثة مالية مماثلة لأزمة 2008-2009.

— أوبك تحتفظ بتوقعاتها لانخفاض الطلب العالمي على النفط في عام 2020

أظهر تقرير منظمة "أوبك" في تشرين الأول/أكتوبر، يوم الثلاثاء الماضي، أن أوبك احتفظت بتوقعاتها لانخفاض الطلب العالمي على النفط في عام 2020 بمقدار 9.5 مليون برميل يوميًا، بينما ساءت قليلاً التوقعات لعام 2021، والآن تتوقع أن ينمو الطلب بمقدار 6.5 مليون برميل يوميًا مقابل 6.6 مليون في التوقعات السابقة.

وجاء في التقرير: "من المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على النفط بمقدار 9.5 مليون برميل يوميًا في عام 2020. ولم تتغير التوقعات إلى حد كبير عن التقرير السابق، على الرغم من التقديرات المنقحة للطلب في مناطق محددة. ووفقًا للتوقعات، فإن الاستهلاك العالمي في الوقت الحالي العام سيكون 90.3 مليون برميل يوميا".

وأضاف التقرير بأنه: "تم تعديل توقعات الطلب العالمي على النفط في عام 2021 بالانخفاض بمقدار 0.08 مليون برميل يوميًا مقارنة بتقديرات الشهر الماضي. ومن المتوقع الآن أن يرتفع الطلب بمقدار 6.5 مليون برميل يوميًا إلى مستوى 96. 8 ملايين برميل يوميا".

ووفقا لمنظمة "أوبك"، يعكس التغيير في التوقعات لعام 2021 ضعف آفاق النمو الاقتصادي لكل من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبلدان غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مقارنة بتوقعات الشهر الماضي.

— وكالة الطاقة الدولية تبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال عامي 2020 -2021

احتفظت وكالة الطاقة الدولية بتوقعاتها بالنسبة للطلب العالمي على النفط، حيث أنها تتوقع في عام 2020 انخفاضًا قدره 8.4 مليون برميل يوميًا ، وفي عام 2021 - زيادة قدرها 5.5 مليون برميل يوميًا.

وقالت الوكالة في تقريرها لشهر تشرين الأول/أكتوبر، نشر يوم الأربعاء الماضي: "تبقى توقعاتنا للطلب لعام 2020 عند مستوى 91.7 مليون برميل يوميًا ، بانخفاض قدره 8.4 مليون برميل يوميًا، وذلك بينما لم تخضع توقعاتنا لعام 2021 لتغييرات كبيرة، لأنها تظل عند مستوى 97.2 مليون برميل يوميًا، أي بزيادة قدرها 5.5 مليون برميل يوميا مقارنة لعام 2020 ".

ووفقا للتقرير، فقد تراجع إنتاج النفط في العالم في أيلول/ سبتمبر بمقدار 0.6 مليون برميل يوميا مقارنة بأب/أغسطس ليصل إلى 91.1 مليون برميل يوميا، وذلك نتيجة لخفض الإنتاج في الإمارات العربية ، فضلا عن الصيانة في حقول بحر الشمال والبرازيل".

وفي الوقت ذاته تشير وكالة الطاقة الدولية في تقريرها إلى أن التراجع عوضه قفزة في إنتاج النفط في لولايات المتحدة الأميركية بعد توقف بسبب الأعاصير التي تعرضت لها البلاد في آب/أغسطس الماضي.

— انخفاض إنتاج النفط العالمي في سبتمبر على أساس سنوي بمقدار 7.83 مليون برميل يومياً

انخفض إنتاج النفط العالمي في أيلول/سبتمبر بمقدار 7.83 مليون برميل يومياً على أساس سنوي - إلى 90.71 مليون برميل يومياً.

وبحسب تقرير لمنظمة "أوبك"، لشهر تشرين الأول/ أكتوبر، صادر يوم الثلاثاء الماضي: "تظهر البيانات الأولية أن إنتاج النفط العالمي انخفض في أيلول/سبتمبر، بمقدار 0.06 مليون برميل يومياً على أساس شهري ليصل إلى 90.71 مليون برميل يومياً. وهذا يقل عن 7.83 مليون برميل يومياً عن أيلول/سبتمبر الماضي".

في الوقت نفسه، بقيت حصة نفط أوبك في الإنتاج العالمي في سبتمبر عند مستوى الشهر السابق - 26.6 بالمئة.

— عجز الميزانية الروسية في يناير-سبتمبر يبلغ 23.1 مليار دولار

أعلنت وزارة المالية الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، أن عجز الميزانية الاتحادية الروسية في الأشهر الـ9 الأولى من العام بلغ 1.778 ترليون روبل (ما يعادل 23.1 مليار دولار تقريباً) بحسب التقديرات الأولية.

وبلغ عجز الميزانية في أيلول/سبتمبر 209.4 مليار روبل (2.71 مليار دولار تقريباً)، وعدلت الوزارة تقدير العجز لشهر آب/أغسطس، حيث بلغ 173.3 مليار روبل (2.25 مليار دولار تقريباً) بدلاً من 296.5 مليار روبل (ما يعادل 3.85 مليار دولار تقريباً) المذكورة سابقاً.

وبلغت قيمة إيرادات الميزانية الاتحادية خلال الفترة 13.216 ترليون روبل (171.64 مليار دولار تقريباً)، ما يمثل 64.2 بالمئة من حجم الإيرادات المعتمد في القانون للعام الجاري.

وبلغت قيمة النفقات 14.994 ترليون روبل (حوالي 194 مليار دولار)، ما مقداره 76.2 بالمئة من حجم النفقات المعتمد لهذا العام مع مراعاة التعديلات التي تم إدخالها.

— المركزي الروسي يدرس إمكانية إصدار "روبل رقمي" ولا قرار بعد

أعلن المصرف المركزي الروسي في تقرير استشاري له، يوم الثلاثاء الماضي، أنه يقوم في الوقت الحالي بدراسة إمكانيات إصدار روبل رقمي، مشيراً إلى عدم وجود قرار بعد بهذا الشأن.

وجاء في تقرير المركزي الروسي: "المصرف يهدف ليكون نظام التداول المالي ملائماً لاحتياجات المواطنين والأعمال المتغيرة، وأن يساهم في إدخال ابتكارات في السوق المالية وفي الاقتصاد بشكل عام. لذلك المصرف المركزي يدرس إمكانيات وآفاق إطلاق روبل رقمي".

وأضاف التقرير أن "قرار إطلاق الروبل الرقمي لم يتخذ بعد، لذلك من السابق للأوان التحدث عن مواعيد إدخاله. لكن برأينا يجب إجراء دراسة عميقة ونشيطة لهذه المسألة من الجانبين الاقتصادي والتقني".

وأوضح أنه من الضروري الاستعداد لإدخال العملة الرقمية بالسرعة اللازمة إذا أصبحت الحاجة لذلك لا يمكن إنكارها.

— مصر تطلق إصدارها الأول من السندات الخضراء في بورصة لندن بقيمة 750 مليون دولار

أطلقت مصر أمس الخميس، أول إصداراتها من السندات الخضراء في بورصة لندن بقيمة 750 مليون دولار.

وأعلنت وزارة المالية المصرية في بيان لها اليوم أن "الطرح المصري للسندات الخضراء السيادية الحكومية الذي يبلغ قيمته 750 مليون دولار لأجل خمس سنوات، الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والأول من نوعه في بورصة لندن".

وأعرب كل من المدير التنفيذي لبورصة لندن ووزير المالية المصري عن "دعمهما لهذه الخطوة، التي تسهم في تعزيز الطموحات المشتركة لمصر والمملكة المتحدة والعمل سويًا من أجل التعافي الأخضر من فيروس كورونا المستجد، ودعم أولويات المناخ في الفترة التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، وما بعده، على النحو الذي يُبرهن على التزام مصر بالتنمية المستدامة ودورها كقائد مبتكر في المنطقة".

من جانبه قال وزير الشرق الأوسط البريطاني، جيمس كليفرلي بأن "إدراج أول سندات سيادية خضراء بالشرق الأوسط في بورصة لندن يمثل لحظة تاريخية بين المملكة المتحدة والشرق الأوسط، من لندن إلى القاهرة، وعبر العالم، نحتاج إلى إجراءات طموحة وذات تفكير مستقبلي مثل هذا لحماية البيئة، وضمان التعافي الأخضر والمرن من فيروس كورونا المستجد"، بحسب البيان.

وقال وزير المالية المصري محمد معيط بهذه المناسبة "يسعدنا الانضمام لمجموعة الدول المُصدرة للسندات الخضراء السيادية التي تلعب دورًا قياديًا في التنمية الخضراء، ونُثَّمن الإقبال الكبير من المستثمرين على هذا الإصدار الناجح، الذي يُوضح دعمهم وثقتهم بجهود الحكومة في تنويع التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وأضاف معيط بأن "حصيلة (السند الأخضر) سوف تستخدم في تمويل النفقات المرتبطة بمشروعات خضراء صديقة للبيئة، وتحقيق خطة مصر للتنمية المستدامة في مجالات النقل النظيف والطاقة المتجددة والحد من التلوث والسيطرة عليه والتكيف مع تغير المناخ ورفع كفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي، على ضوء (رؤية مصر 2030)، التي تعطى الأولوية لمشروعات الاستثمار الأخضر.

وبحسب البيان فقد شهد الإصدار "إقبالًا كبيرًا من المستثمرين حيث تجاوزت طلبات الشراء حجم الإصدار المعلن 500 مليون دولار بما يعادل 7.4 مرة، وتخطت الحجم المقبول 750 مليون دولار بما يعادل خمس مرات".

ولفت البيان إلى أن هذا الإصدار جذب قاعدة جديدة من المستثمرين بأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وشرق أسيا والشرق الأوسط بنسب: 47 في المائة و41 في المائة، و6 في المائة، و6 في المائة على التوالي.

كما أوضح معيط أن "الاكتتاب القوى جدًا على طرح السندات الخضراء السيادية الحكومية، المعلن عنه من القاهرة الذي وصل لأكثر من 3.7 مليار دولار، ساعد وزارة المالية على خفض سعر الفائدة على السندات المطروحة بنحو 50 نقطة أساس مقارنة بالأسعار الافتتاحية المعلن عنها عند بداية عملية الطرح؛ بما يعكس تزايد الطلبات على السندات الدولية الخضراء التي تطرحها مصر لأول مرة فى تاريخها، وتزايد ثقة المستثمرين في الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية ومستقبل مصر والالتزام بسياسات التنمية المستدامة لمصر".

— حجم تجارة دبي غير النفطية بلغ نحو 150 مليار دولار في النصف الأول من 2020

أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي، يوم الاثنين الماضي، أن قيمة تجارة دبي الخارجية غير النفطية بلغت نحو 551 مليار درهم (حوالي 150 مليار دولار أميركي)، خلال النصف الأول من العام الجاري.

ووفقا للصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي للحكومة، فقد توزّعت تجارة الإمارة إلى واردات بقيمة 320 مليار درهم (87.4 مليار دولار)، وصادرات بقيمة 77 مليار درهم (21 مليار دولار)، وإعادة تصدير بقيمة 154 مليار درهم (42 مليار دولار).

وأكد المكتب أن هذه المعطيات جاءت على الرغم من التداعيات الاقتصادية بالغة الصعوبة التي خلّفها نفشي وباء كوفيد-19، و"تأثيراته العميقة على مجمل الاقتصاد العالمي بما في ذلك التبادلات التجارية حول العالم".

ونوه إلى أن إمارة دبي نجحت في تفادي الأسوأ في ظل هذا الظرف العالمي الاستثنائي، وحققت نتائج قوية لقطاع تجارتها الخارجية غير النفطية خلال النصف الأول من العام الجاري.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية"، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة سلطان أحمد بن سليم، "تواصل التجارة دورها كرافد مهم من روافد تنويع البنية الاقتصادية للإمارة، بينما أظهر قطاع التجارة الخارجية، خلال جائحة كوفيد-19، مرونة كبيرة وجاهزية عالية في التعامل مع الأزمة وقدم أفضل التسهيلات والخدمات للتجارة العالمية لمساعدتها على اجتياز هذه المرحلة الصعبة بأقل الخسائر".

يذكر أن إجمالي عدد حالات الإصابة بوباء "كوفيد 19" في الإمارات، بحسب أحدث إحصائيات، تجاوز 112 آلف حالة، توفى من بينهم 455 شخصا.

— "مبادلة" الإماراتية تستثمر 200 مليون يورو في "إيفوتيك" الألمانية للأدوية والنظم العلاجية

أعلنت شركة "مبادلة" للاستثمار الإماراتية، اليوم الثلاثاء، عن دخولها كشريك استراتيجي في شركة "إيفوتيك اس/إي" الألمانية الرائدة عالميا في مجال اكتشاف الأدوية والنظم العلاجية المتطورة.

وذكرت الشركة الإماراتية، أن "إيفوتيك" (المسجلة في بورصة فرانكفورت)، أصدرت 11 مليوناً و478 ألفاً و298 سهماً لشركة "مبادلة" وشركة "نوفو هولدينجس ايه/اس"؛ وبذلك يرتفع إجمالي احتياطيات "إيفوتيك" النقدية بما يعادل 250 مليون يورو.

وبموجب هذا الاكتتاب الخاص في زيادة رأس المال، سوف تستثمر "مبادلة"، وهي شركة الاستثمار السيادي لحكومة أبوظبي، مبلغ 200 مليون يورو مقابل الاستحواذ على أسهم في "إيفوتيك" على أساس 21.7802 يورو للسهم، بما يعادل حوالي 5.6 بالمئة من الحصص المتبقية.

كما تعتزم "نوفو هولدينجس إيه/إس"، وهي أحد المساهمين الحاليين في "إيفوتيك"، استثمار مبلغ 50 مليون يورو لدعم برنامج النمو الطموح لشركة "إيفوتيك" ورفع نسبة مساهمتها في الشركة إلى حوالي 10.9 بالمئة من إجمالي الأسهم المتبقية.

وقالت رئيسة وحدة الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية في "مبادلة" كاميلا ماكابيلي لانجويلا، "نحن سعداء بالدخول في هذه الشراكة مع إيفوتيك، التي تعد من الشركات الرائدة عالمياً في مجال اكتشاف وتطوير الأدوية. تعمل هذه الشركة تحت قيادة فريق على درجة عالية من الخبرة؛ وتتبع نهجًا فريدا في عملها كما تمتلك تكنولوجيا متقدمة وتشغل موقعاً بارزاً في مجال البحوث والتطوير المتعلقة بالصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية، وهو مجال برزت أهميته الحيوية بشكل واضح خلال التحديات التي يشهدها العالم حاليا".

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "إيفوتيك" فيرنر لانثالر، "عازمون على المضي قدماً في تنفيذ استراتيجيتنا على الرغم من جائحة كوفيد 19. وسوف يمكننا هذا الاستثمار من المضي بخطوات أسرع في تنفيذ استراتيجيتنا الرامية لإنشاء منظومة عالمية متكاملة للبحوث والتطوير في مجال الأدوية، من الاكتشاف وحتى التصنيع التجاري".

وسيرفع الاكتتاب احتياطيات السيولة لدى "إفوتيك" إلى أكثر من 500 مليون يورو؛ فيما سيرتفع صافي النقد إلى أكثر من 150 مليون يورو، ونسبة حقوق المساهمين إلى أكثر من 50 بالمئة؛ ما يوفر المزيد من المرونة والاستعداد بصورة أفضل لبرنامج توسعة عمليات الشركة.

و"إفوتيك" هي شركة اكتشاف وتطوير الأدوية ومقرها هامبورغ ألمانيا؛ وتعمل الشركة على مستوى العالم، من خلال تحالفات خارجية مع شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية والمؤسسات الأكاديمية ومجموعات الدفاع عن المرضى وأصحاب رؤوس الأموال.

واعتبارًا من 31 كانون الأول/ديسمبر 2019، بلغت القيمة السوقية لشركة "إفوتيك" مليار يورو.

أفكارك وتعليقاتك