عامل آسیوي یقتل مخدومہ خنقا اثر مشادة کلامیة في الامارات

عامل آسیوي یقتل مخدومہ خنقا اثر مشادة کلامیة في الامارات

دبي (أردو بوینت أخبار 20أکتوبر 2020م ) : أقدم عامل من جنسیة آسیوي في منطقة دبي علی قتل مخدومہ خنقا بقطعة قماش أثناء نومہ اثر مشادة کلامیة و شجار بینھما ۔ وفقا لصحیفة ” الامارات الیوم “ قالت زوجة المجني عليه، في تحقيقات النيابة العامة، إنها كانت تقضي بعض الأغراض لمنزلها برفقة أبنائها، وحين عادت في المساء قابلها المتهم عند المدخل وأخبرها بأن المجني عليه المتوفى سقط على الأرض، وحول عنقه تلتف قطعة قماش، فهرعت ناحية الغرفة التي يوجد بها زوجها، ولم تشاهده في البداية، إلى أن أرشدها المتهم إلى مكان سقوطه بالقرب من ثلاجة، فاعتقدت أنه سقط نتيجة إصابته بغيبوبة سكر كالعادة، بينما كان في طريقه إلى الحمام، فأبلغت الشرطة. وأضافت أن المتهم طلب منها أن يحتفظ بهاتف المجني عليه حين حضرت سيارة الإسعاف ثم سلمه إليها لاحقاً، لافتة إلى أن رجال الإسعاف أخبروها بأنه توفي فعلياً ولم يعد بالإمكان إنقاذه، فيما اختفى المتهم من المكان حين حضرت الشرطة. وأوضحت في إفادتها أن زوجها كان يعاني مرض السكر، وأجرى سابقاً جراحة في إحدى عينيه، كما أنه لا يسمع جيداً، ولا يستطيع المشي بمفرده، لكن قواه العقلية كانت جيدة. وقال ابن المجني عليه إنه اصطحب والده إلى المستشفى صباح يوم الواقعة، ثم عادا إلى المنزل، وغفا الابن لمدة ساعتين، وغادر إلى منزل أحد أصدقائه، إلى أن تلقى اتصالاً من أمه تخبره بأن أبيه في حالة حرجة وملقى على الأرض، فسارع إلى العودة وشاهد رجال الإسعاف حوله، لكنهم طلبوا منه عدم الاقتراب وأصيب بصدمة وبكى، وتوجه إلى المتهم لسؤاله عما حدث، لكن الأخير كان يضحك ويصر على أن والده سينهض، وليس به شيء، وهو الذي أبلغ الإسعاف لإنقاذه ۔

(تستمر)

وأقر المتهم في محضر استدلال الشرطة بأن ابن المجني عليه هو الذي أحضره لخدمة والده، نظراً لكون الأخير مُسن ومريض.وأضاف المتهم أن المجني عليه طلب منه يوم الواقعة أن يعدّ له الشاي والشيشة، فاستجاب له، لكن فوجئ بالمجني عليه يضربه بدعوى تأخره، فدفعه المتهم وأسقطه أرضاً وطلب منه التوقف عن ضربه، لكن القتيل صفعه حين نهض من الأرض، فدفعه المتهم مرة أخرى وجثم فوقه، لكن المجني عليه قاومه وحاول أن يلف قماشة على عنق المتهم، حسب ادعاء الأخير، لكنه سحبها منه، وخنقه بها، وقطعة قماش أخرى حمراء اللون، حتى خارت قواه، وتأكد أنه فارق الحياة، ثم جلس إلى جواره لمدة ساعة بعد ارتكابه الجريمة، وأخبر زوجته حين حضرت لاحقاً أن زوجها سقط أرضاً من دون أن يعرف السبب.

أفكارك وتعليقاتك