الحرب النووية بين روسيا وأميركا مستحيلة لكن مثل هذا التهديد موجود في الشرق الأوسط – خبير

الحرب النووية بين روسيا وأميركا مستحيلة لكن مثل هذا التهديد موجود في الشرق الأوسط – خبير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 اكتوبر 2020ء) صرح المدير العلمي للمنتدى الألماني الروسي، ألكسندر رار،  اليوم الثلاثاء، أن الحرب النووية بين روسيا والولايات المتحدة مستحيلة، على الرغم من وجود من يؤيد سباق التسلح ضمن دائرة الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن خطر مثل هذه المواجهة موجود في الشرق الأوسط.

وقال الخبير، على هامش الاجتماع السنوي 17 لنادي "فالداي" للمناقشة الدولية: "لا أعتقد أنه من الواقعي حقاً أن نتصور إمكانية اندلاع حرب نووية بين القوى العظمى [ روسيا والولايات المتحدة]، ولكنه أمر ممكن في الشرق الأوسط"​​​.

وأضاف الخبير بقوله ""هناك معسكر يحيط بترامب يعتقد أنه خلال فترة الحرب الباردة، فاز ريغان [الرئيس الأميركي الأسبق رونالد] بسباق التسلح وإرغام الآخرين على اللحاق به، وأن الاتحاد السوفياتي لم يتمكن من مجاراة سباق التسلح هذا وانهار، والآن بات من الممكن بهذه الطريقة سحق الصين وروسيا.

(تستمر)

وهي سياسة هدامة تنسِف كل ما فعله أسلاف ترامب".

كما أشار إلى أن " الأوروبيين ، لسوء الحظ، ببساطة في هذه الحالة صامتون، ولا يستطيعون أن يفعلوا شيئا، ويقولون بأن هذا الأمر يخص الأميركيين والروس والصينيين. الصينيون لا يريدون الخوض في مثل هذه العُقد والتفاوض. لذلك، كل شيء مخيف جدا، لأنه مرة أخرى سيكون هناك سباق تسلح، والجميع سيقومون بالتحديث [ للأسلحة] والقيام بما يروه مناسبا".

وفي سياق متصل ، كانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعلنت اليوم الثلاثاء، أن موسكو، التي عرضت تمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت-3) لمدة عام واحد، مستعدة إلى جانب واشنطن للتعهد بالالتزام بتجميد الرؤوس الحربية النووية.

هذا واقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضية ، تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الحالية لمدة عام دون أي شروط.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، بأن الجانب الروسي لم يتلق ردا رسميا من الولايات المتحدة على المذكرة المؤرخة بـ 16 تشرين الأول/أكتوبر، والتي صاغت اقتراحًا بتمديد الاتفاقية لمدة عام.

أفكارك وتعليقاتك