الاقتصاد البرازيلي قد ينخفض بنسبة 4.2 بالمئة في نهاية 2020-اتحاد الصناعة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 اكتوبر 2020ء) رأى مدير التحليل الاقتصادي في الاتحاد الوطني للصناعة ("سي إن إي") في البرازيل، مارسيلو أزيفيدو، اليوم الثلاثاء، أن الناتح المحلي الإجمالي للبرازيل قد يهبط بنحو 4​​​.2 بالمئة هذا العام.

وقال ازيفيدو، خلال منتدى أعمال لمجموعة "بريكس": "نتوقع أن ينخفض ​​الناتج المحلي الإجمالي البرازيلي بنحو 4.2 بالمئة هذا العام".

ولفت الخبير إلا إنه "في نيسان/أبريل ، كان هناك انخفاض هائل بالنشاط التجاري في البرازيل ، منذ أيار/مايو شهدنا انتعاشًا ، ولكن في نهاية الربع الثاني كان هناك انخفاض كبير في الناتج المحلي الإجمالي ، بأكثر من 9 بالمئة".

وفي نفس الوقت، وفقاً له، تحسنت التوقعات وسط تعافي اقتصادي أسرع من المتوقع. كما لفت أزيفيدو إلى أن البرازيل لا تهدف فقط إلى التعافي من الأزمة ، بل وأيضًا إلى ضمان المزيد من النمو الاقتصادي.

(تستمر)

يذكر أنه سبق و أفاد المعهد الوطني البرازيلي للإحصاء في 1 أيلول/سبتمبر الماضي، أن الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية - البرازيل ، انهار في الربع الثاني من العام الجاري بسبب الوباء بنسبة 9.7 بالمئة، وهو أسوأ مؤشر منذ عام 1996.

وكان صندوق النقد لدولي قد حسّن في تشرين الأول/أكتوبر توقعاته للناتج المحلي الإجمالي للبرازيل - وأنه بحلول نهاية العام توقع أن ينخفض ​​بنسبة 5.8 بالمئة ، بينما كان هذا الرقم متوقعًا في حزيران/يونيو عند مستوى 9.1 بالمئة وفي الوقت نفسه ، ساءت توقعات النمو الاقتصادي للبلاد لعام 2021 إلى 2.8 بالمئة من زيادة قدرها 3.6 بالمئة ، وهو ما توقعه الصندوق في الصيف.

ويتوقع خبراء الصندوق أن ينتعش الاستهلاك الخاص في البرازيل بشكل طفيف فقط في النصف الثاني من عام 2020 وأن ينمو ببطء خلال عام 2021 بسبب الآثار المستمرة للأزمة الصحية وانخفاض دعم الميزانية. منذ بداية وباء فيروس "كوفيد-19" في العالم في آذار/مارس الماضي ، تجاوز إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البرازيل 5.25 مليون حالة ، وعدد الوفيات 154 ألفاً.