مشروع محمد بن راشد للطيران يسجل نموا في حركة الطيران الخاص منذ يوليو 2020

مشروع محمد بن راشد للطيران يسجل نموا في حركة الطيران الخاص منذ يوليو 2020

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 20 اكتوبر 2020ء) سجل مشروع محمد بن راشد للطيران في "دبي الجنوب" قفزة نمو عالية في حركة الطيران الخاص منذ يوليو 2020 من خلال "مبنى الطيران الخاص" بالرغم من التحديات الناجمة عن تفشي جائحة "كوفيد-19".

وسجلت حركة الطائرات في مبنى الطيران الخاص خلال الربع الثالث من العام 2020 نموا هائلا بنسبة 93% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبعد الانخفاض الذي تم تسجيله في أبريل 2020 نتيجة التأثيرات البالغة التي طالت قطاع الطيران والعديد من الصناعات الأخرى في جميع أنحاء العالم بسبب الجائحة، أخذت الأرقام بالارتفاع في مايو ومنتصف شهر يونيو قبل أن تتمكن من تجاوز أداء العام الماضي خلال أشهر الصيف في نهاية المطاف.

وكانت الرحلات الطبية والسفر المتعلق بالأعمال لكبار الشخصيات إضافة إلى رحلات العطلات السبب المباشر وراء تسجيل هذه الزيادة في الحركة خلال الأشهر الأخيرة وتحققت هذه النتيجة بعد قيام دولة الإمارات بتخفيف القيود على السفر ليتم تسجيل أثر إيجابي، حيث ارتفع الطلب على حركة الطائرات الخاصة بشكل واضح.

(تستمر)

وقال طحنون سيف المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران إن إرتفاع نشاط الطيران الخاص بالرغم من الظروف التي يمر بها العالم يدل على مكانة دبي كوجهة للأعمال والعطلات للكثيرين من المسافرين حول العالم حيث أسهمت الإجراءات التي اتخذتها حكومة دولة الإمارات في تعزيز التزام القطاع الأمر الذي أدى إلى الحد من التأثير على حركة كبار الشخصيات وتعزيز الحركة إلى إمارة دبي وانطلاق الرحلات الدولية المغادرة منها.

وتتم خدمة مبنى الطيران الخاص من قبل ثلاثة مشغلين مع تطبيق معايير التعقيم حفاظاَ على سلامة المسافرين والموظفين إلى جانب إنشاء مرافق مخصصة لإجراء اختبار PCR للكشف عن الإصابة بالفيروس وكانت تلك إحدى العوامل التي أدت إلى تعزيز الحركة الجوية عبر المبنى حيث تعمل في صالة كبار الشخصيات فرق طبية لإجراء الاختبارات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ويتم تقديم النتائج في زمن قياسي.

يذكر أن مشروع محمد بن راشد للطيران يوفر للشركات العالمية فرصا إستثمارية في مجال الطيران كما يعد منطقة حرة لشركات الطيران الخاص والصناعات المرتبطة بهذا القطاع .

ويقع المشروع ضمن دبي الجنوب والتي قامت بتطويره ليكون مركزا لمختلف أنواع الصيانة ووجهة للتدريب والتعليم حيث يسعى المشروع إلى تعزيز الصناعات الهندسية لتحقيق رؤية الإمارة بجعلها مركزا رائدا لقطاع الطيران.

أفكارك وتعليقاتك