ماكرون يتوعد بزيادة العمليات الأمنية وفشل المتطرفين

ماكرون يتوعد بزيادة العمليات الأمنية وفشل المتطرفين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 اكتوبر 2020ء) أكّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الثلاثاء، على عزم السلطات مواصلة سياستها الصارمة مع كل من "يشكل خطرا على الجمهورية" وذلك بعد انقضاء أربعة أيام على عملية قتل المدرّس صاموئيل باتي ذبحا.

وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي عقب زيارة قام بها لمديرية شرطة ضاحية سان دوني شمال شرق العاصمة :"لن نكلّ وسنقوم بكل الجهود اللازمة​​​. الإسلاميون المتطرفون لن يمروا".

هذا وأعلن ماكرون عن حلّ عدد من الجمعيات الإسلامية التي تشكل خطرا على فرنسا. وفي هذا الصدد قال :"ابتداء من يوم غد الأربعاء سنحلّ عددا من الجمعيات منها جمعية الشيخ ياسين".

وأشار ماكرون إلى أن السلطات ستزيد من العمليات الأمنية في إطار مكافحة التطرف والإرهاب وذلك بعد أن قامت الشرطة يوم أمس الاثنين ب34 عملية أمنية "غير مرتبطة بالضرورة" بالاعتداء الأخير.

(تستمر)

وأكد ماكرون على جاهزية الدولة لحماية المواطنين الفرنسيين "ومنهم المواطنين المسلمين".

وبحسب السلطات تعد جمعية "الشيخ ياسين" التي أسسها عبد الحكيم صفريوي منبراً لنشر الكراهية والترويح للتطرف. وقد كانت الشرطة أوقفت المدعو عبد الحكيم صفريوي بعد أن نشر مقطعا مسجلا يحرّض فيه على المدرّس الذي مات ذبحا على يد طالب لجوء شيشاني يوم الجمعة الماضي.

هذا وقام لاجئ شيشاني يوم الجمعة الماضي، بمهاجمة أستاذ تاريخ فرنسي بسكين وقطع رأسه قبل أن يلوذ بالفرار. وبعد وقت قصير استطاعت الجهات الأمنية القضاء عليه بعد أن وجهت إليه عدة تحذيرات بالاستسلام.

أفكارك وتعليقاتك