واشنطن تحاول تقديم قرار ضد سوريا حول الكيميائي للأمم المتحدة وموسكو تؤكد العمل بنشاط لمنعه

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2020ء) اعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن الولايات المتحدة تحاول تقديم قرار إلى مجلس الأمن الدولي ضد سوريا استنادا لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ولا يمكن لموسكو الموافقة على هذه الوثيقة.

وقال فيرشينين خلال طاولة مستديرة في مجلس الاتحاد الروسي: " بالأمس تلقى مجلس الأمن، الجمعية العامة تقريرًا من لاهاي، من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، تقريرًا عن سوريا​​​.. لاتخاذ قرار غير مقبول على الإطلاق، مشروع قرار حول الكيميائي على أساس التقرير من لاهاي موجه ضد سوريا، ومن الواضح إلى أين سيقودنا هذا، لا يمكننا أن نسمح بهذا ولا يمكننا أن نتفق مع هذا".

كما أشار إلى أن الدبلوماسية الروسية الآن " ستعمل بشكل نشط مع العواصم"، من أجل "منع الأميركيين من الحصول على الأغلبية " وإذا لم ينجح هذا فان ترتيب خطواتنا واضح ".

(تستمر)

وتواصل الدول الغربية اتهام سوريا في استخدام الأسلحة الكيميائية، و صرح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في أبريل / نيسان من هذا العام ، بأن سوريا لا تزال تمتلك ترسانة ذخائر كيميائية والمواد اللازمة لإنتاجها. ولفت بومبيو إلى أن الولايات المتحدة تدين استخدام الأسلحة الكيميائية، على النحو الذي أفادت به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، وتطالب بأن توقف الجمهورية العربية السورية "على الفور كل تطوير وتخزين واستخدام للأسلحة الكيميائية".

يذكر أنه سبق وأتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.

ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، وقتها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج.