صحيفة: قاتل المُدرّس الفرنسي كان على تواصل مع جهادي ناطق بالروسية في إدلب السورية

صحيفة: قاتل المُدرّس الفرنسي كان على تواصل مع جهادي ناطق بالروسية في إدلب السورية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2020ء) قالت صحيفة لوباريسيان الفرنسية اليوم الخميس، إن قاتل المُدرّس الفرنسي صامويل باتي كان على تواصل مع جهادي ناطق بالروسية موجود في مدينة إدلب شمالي سوريا.

وبحسب الصحيفة لم يتم تحديد هوية الجهادي الذي تم رصده في إدلب بفضل عنوان بروتوكول الإنترنت التابع له​​​.

وقام لاجئ شيشاني يوم الجمعة الماضي بقطع رأس مدرس التاريخ صامويل باتي، بعد أن قام الأخير بإظهار كاريكاتير للنبي محمد خلال حصة دراسية في وقت سابق. وقامت السلطات بتوجيه تهم إلى ستة أشخاص بالتواطؤ بقتل المدرس باتي بينهم تلميذان مراهقان تلقيا أموالا من المعتدي لإعطائه معلومات عن المدرس.ووعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب الحادث، باتخاذ تدابير صارمة بحق الذين يروجون للكراهية والعنف قائلا إن "الخوف سيغير معسكره وإن الإسلاميين لن ينعموا بالراحة في بلدنا".

(تستمر)

هذا ومن المتوقع أن تتخذ السلطات قرارات بحل جمعيات ومنظمات إسلامية صُنّفت كمتعاطفة أو مروجة لخطاب الكراهية مثل جمعية "بركة سيتي" وهي منظمة غير حكومية أسست على يد شخص تصنّفه السلطات ك"سلفي" بالإضافة لـ"جمعية مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا".

وفي خطاب مساء الثلاثاء أكد ماكرون عزم السلطات الفرنسية على مواصلة السياسات الصارمة ضد "كل من يشكل خطرا على الجمهورية"، معلنا عن حلّ عدد من الجمعيات الإسلامية من بينها جمعية تحمل اسم "الشيخ ياسين".

وأشار ماكرون إلى أن السلطات ستزيد من العمليات الأمنية في إطار مكافحة التطرف والإرهاب وذلك بعد أن قامت الشرطة يوم أمس الاثنين ب34 عملية أمنية "غير مرتبطة بالضرورة" بالاعتداء الأخير.

أفكارك وتعليقاتك