أردوغان: اليونان وقبرص الجنوبية هما المسؤولان عن الوضع الحالي شرقي المتوسط

أردوغان: اليونان وقبرص الجنوبية هما المسؤولان عن الوضع الحالي شرقي المتوسط

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 اكتوبر 2020ء) حمل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، اليونان وقبرص الجنوبية مسؤولية الوضع الحالي شرقي المتوسط، معلنا عزمه زيارة قبرص الشمالية في 15 نوفمبر المقبل.

وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس جمهورية قبرص الشمالية إرسين تاتار، في العاصمة التركية أنقرة: "نواصل حماية حقوقنا في جرفنا القاري شرقي المتوسط، كما نحافظ على الحقوق والمصالح المشروعة للقبارصة الأتراك"​​​.

وأضاف أردوغان: "الجانب التركي يؤيد حلاً عادلاً ودائما ومستداماً في قبرص واتخذ خطواته حيال ذلك بنوايا حسنة ولكن بذل الجانب التركي جهودا من طرف واحد غير كاف لحل الأزمة" موضحا أن "عقلية الروم القبارصة التي لا هوادة فيها هي السبب الوحيد لفشل المفاوضات المستمرة منذ أكثر من 50 عام".

(تستمر)

وأشار إلى أن "قبرص الجنوبية تواصل اغتصاب حقوق القبارصة الأتراك الذين تعتبرهم أقلية ولا تريد تقاسم جزيرة قبرص معهم".

وتابع: "هناك شعبان ودولتان في جزيرة قبرص، لذا نعتقد أن استئناف المفاوضات على أساس خيار النظام الفدرالي حصريا ليس إلا ضياعاً للوقت، ونؤمن بضرورة طرح حل الدولتين على طاولة المفاوضات بنهج واقعي".

وأردف قائلا: "لا زالت تركيا ترغب بإيجاد حل عادل ودائم ومستدام لمشكلة قبرص، نحن نصون حقوقنا في جرفنا القاري شرقي المتوسط كما نحافظ على حقوق ومصالح القبارصة الأتراك، اليونان والروم القبارصة هم الذين لم يصغوا لتحذيراتنا ولم يأخذوا اقتراحاتنا البناءة بعين الاعتبار منذ عام 2003 هم المسؤولين عن الوضع القائم شرقي المتوسط" موضحا أن "أي مبادرة لا تأخذ في الاعتبار تركيا والقبارصة الأتراك لا يمكن أن تنجح".

وأعرب أردوغان عن عزمه زيارة قبرص الشمالية في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أنه قد يزور منطقة مرعش التي تم إعادة افتتاحها مؤخراً.

وفاز أرسين تتار بالجولة الثانية من الانتخابات في قبرص التركية على منافسه الرئيس السابق مصطفى أكينجي.

ويعرف تتار بولائه الكامل لتركيا ويتبنى أطروحات السلطات في أنقرة تجاه القضية القبرصية.

أفكارك وتعليقاتك