روسيا تشيد 3 كاسحات جليد من طراز "ليدر" النووية الأكثر قدرة على مستوى العالم - وثيقة

روسيا تشيد 3 كاسحات جليد من طراز "ليدر" النووية الأكثر قدرة على مستوى العالم - وثيقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2020ء) كشف مرسوم الرئاسة الروسية "حول استراتيجية تنمية نطقة القطب الشمالي الروسية وضمان الأمن القومي للفترة حتى عام 2035"، اليوم الإثنين، أن روسيا بصدد تشييد 3 كاسحات جليد من مشروع "ليدر" النووية الأكثر قدرة على مستوى العالم، فضلاً عن خمس كاسحات جليد من مشروع 22200.

وجاء في نص المرسوم، الذي نُشر على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية: "ضمان إنجاز المهام الرئيسية في مجال تطوير البنية التحتية في منطقة القطب الشمالي من خلال تنفيذ التدابير التالية: "تشييد ما لا يقل عن خمس كاسحات جليد نووية شاملة الأغراض من المشروع 22220 ، وثلاث كاسحات جليد نووية "ليدر" ، و 16 سفينة إنقاذ وقطر بقدرات مختلفة ، وثلاث سفن هيدروغرافية وسفينتي إرشاد "

ويذكر أن مشروع 10510 لبناء كاسحات الجليد "ليدر" ("الزعيم") يعتمد أساساً على فكرة بناء أكثر كاسحات الجليد قدرة على مستوى العالم، حيث ستبلغ قدرة كل منها 120 ميغاواط​​​.

(تستمر)

وستضم المهام الأساسية التي ستقوم هذه السفن بتنفيذها: تأمين الملاحة عبر طريق بحر الشمال على مدار السنة، بالإضافة إلى مرور رحلات استكشافية إلى منطقة القطب الشمالي. وسيعتمد أسلوب تأمين مرور السفن ذات الحمولة الكبيرة عبر الجليد أساساً على العرض الكبير الذي ستتميز به كاسحات الجليد الجديدة، القادرة على كسر الجليد بسمك حتى 3 أمتار.

وفي وقت سابق من اليوم، وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على وثيقة استراتيجية لتطوير منطقة القطب الشمالي التابعة لروسيا وضمان الأمن القومي حتى عام 2035.

وكانت روسيا قد بدأت في السنوات الأخيرة، بتنمية اقتصادية نشطة في أراضيها الشمالية، بما في ذلك استخراج النفط والغاز، فضلا عن تطوير الطريق البحري الشمالي ، والذي أصبح على نحو متزايد بديلا عن الطرق التقليدية من أوروبا إلى آسيا، و في ضوء زيادة اهتمام دول حلف شمال الأطلسي بالمنطقة القطبية الشمالية، اتخذت روسيا مجموعة من التدابير، بما فيها العسكرية، لحماية المصالح الروسية في تلك المنطقة .

ويؤكد خبراء روس، أن القيمة الإجمالية للمعادن التي تتركز في المنطقة الروسية في القطب الشمالي تزيد عن أكثر من 30 تريليون دولار، وبشكل تدريجي سيتحول مركز ثقل إنتاج النفط والغاز الروسي إلى الجرف البحري للمنطقة القطبية الشمالية.

أفكارك وتعليقاتك