الولايات المتحدة تعلن عقوبات جديدة ضد إيران تستهدف قطاع النفط

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2020ء) أعلنت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الإثنين، عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط في إيران عبر وضع كيانات وأفراد على قائمة العقوبات الأميركية، بينهم وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنكنه، وذلك بدعوى دعمهم للحرس الثوري الإيراني.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية عبر موقعها الرسمي أنها استهدفت بعقوباتها قطاع النفط في إيران بضم وزير النفط و7 أفراد آخرين و10 كيانات إلى قائمة العقوبات، وجاء في الموقع "تصنف الولايات المتحدة اليوم وزارة النفط الإيرانية، والشركة الوطنية الإيرانية للنفط، وشركة الناقلات الإيرانية الوطنية" على قائمة العقوبات الخاصمة بمكافحة الإرهاب وذلك لتمويلهم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني​​​.

(تستمر)

ونقل البيان عن وزير الخزانة ستيفن منوتشين قوله إن "النظام الإيراني يستخدم القطاع النفطي من أجل دعم أنشطة فيلق القدس المزعزعة للاستقرار".

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في التاسع من الشهر الجاري السبت عقوبات على 18 مصرفا إيرانيا، في خطوة وصفها الرئيس الإيراني حسن روحاني بأنها "لأغراض الدعاية السياسية المحلية الأمريكية فقط".

وأعتبر روحاني الجهود الأميركية لخلق عقبات ومشاكل جدية لإيران في تحويل الأموال لتوريد الأدوية والأغذية "قاسية وإرهابية وغير إنسانية"، مؤكدا أن "الأميركيين فعلوا كل ما في وسعهم لكسر الشعب الإيراني ومع كل هذه الإجراءات المعادية لحقوق الإنسان وحقوق الشعب الإيراني لا يمكن أن تكسر مقاومة الأمة الإيرانية".

وشلمت العقوبات مصرف أمين تامین سرمایه ومصرف کشاورزي إیران ومصرف مسکن ومصرف ورفاه کارگران ومصرف شهر ومصرف اقتصاد نوین ومصرف قرض‌ الحسنه رسالت ومصرف وحکمت إیرانیان ومصرف ایران‌ زمین ومصرف وهمکاري هاي إسلامي ومصرف کارآفرین ومصرف خاورمیانه ومصرف مهر إیران ومصرف پاسارگاد ومصرف سامان ومصرف سرمایه ومصرف توسعه تعاون ومصرف گردشگري.

وشهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضه عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.