قديروف ينتقد ماكرون لدعمه الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم

قديروف ينتقد ماكرون لدعمه الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2020ء) انتقد رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لدعمه الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد "ص".

وكتب قديروف  في قناته على تطبيق التلغرام: " لا أعرف ما هو الحال الذي كان عليه ماكرون، حين أدلى بهذا التصريح، لكن عواقب رد الفعل هذا يمكن أن تكون مأساوية للغاية​​​. الرئيس الفرنسي نفسه أصبح الآن مثل الإرهابيين. ومن خلال دعمه للاستفزازات، يحث المسلمين بشكل مبطن على ارتكاب الجرائم".

وأشار قديروف إلى أن ماكرون وصف هذه الإجراءات المهينة لما يقرب من ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم بأنها "حرية تعبير "، مؤكدا أن "ماكرون لا يمكن أن يكون غير مدرك بأن الرسوم الكاريكاتورية للنبي ينظر إليها المؤمنون بشكل مؤلم".

(تستمر)

وقال الرئيس الشيشاني "إن تصرفاته على العكس من ذلك، تلهب النار ولا تطفئها كما كان يجب على أي زعيم في مكانه القيام به". ودعا قدريوف، ماكرون " لوقف الاستفزازات والهجوم على الدين قبل فوات الأوان ".

وشدد على أن الاستهزاء بالإيمان والمحاكاة الساخرة له أصبح سبب للمصير المأساوي للمعلم في ضواحي باريس.

هذا وكانت تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون داعمة لنشر الرسوم كاريكاتورية للرسول محمد قد لاقت استيائنا كبيرا في العديد من الدول الإسلامية، وتسبب في دعوات بالشرق الأوسط لمقاطعة بضائع فرنسا.

وقضت الشرطة الفرنسية، في وقت سابق من الشهر الجاري، على معتد قام بمهاجمة مدرس وقطع رأسه في منطقة شمال غرب العاصمة باريس على خلفية  إظهار الضحية رسوما لنبي الإسلام (محمد) داخل أحد فصول الجامعة التي يدرس بها.

وقال الرئيس الفرنسي إن المواطن الذي تعرض لعملية الذبح كان ضحية هجوم إسلاموي إرهابي لأنه كان يدرس حرية التعبير، على حد وصفه.

وأكّد الرئيس الفرنسي أوائل الشهر الجاري عزم السلطات القيام بكافة الجهود لمكافحة ما وصفه بـ "الانفصالية الإسلاموية" والدفاع عن مبادئ الجمهورية وعلمانية الدولة، قائلا: "هناك في فرنسا إسلام متطرف يحاول خلق منظومة موازية لإحكام سيطرته، معلنا عن نيته طرح مشروع قانون حول "الانفصالية الإسلاموية" و "تعزيز العلمانية" في التاسع من كانون الأول/ديسمبر المقبل بهدف مكافحة النزعات المتطرفة.

أفكارك وتعليقاتك