تتويج أبطال تحدي القراءة العربي في الكويت والبحرين

تتويج أبطال تحدي القراءة العربي في الكويت والبحرين

- الدولتان تختتمان المنافسات على المستوى الوطني في المبادرة المعرفية الأكبر عربيا.

- تتويج أبطال تحدي القراءة العربي في الكويت والبحرين.

- علياء لويف عبدالله العجمي بطلة الدورة الخامسة من التحدي على مستوى الكويت.

- البحرين تختار علي رضا العريبي بطلا للتحدي لهذا العام.

- ماجد النعيمي : نثمن الإقبال المتزايد على مشاركة الطلاب والطالبات من أبناء مملكة البحرين في المبادرة المعرفية الأكبر عربيا.

- فيصل عبدالله المقصيد : رغم الظروف الراهنة التي يمر بها العالم لم يتوقف التحدي واستخدم التقنية الحديثة التي يجيدها هذا الجيل.

- منى الكندي : طلبة الكويت والبحرين سجّلوا مشاركة مميزة في النسخة الاستثنائية من التحدي لهذا العام، مستفيدين في ذلك من انتقال تحدي القراءة العربي السريع والسلس إلى الحلول الرقمية للتغلب على التحديات الناجمة عن الجائحة.

(تستمر)

......................................................................

......................................................................

......................................................................

دبي في 28 أكتوبر / وام / اختتمت تصفيات تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة على المستوى الوطني في كل من دولة الكويت ومملكة البحرين بتتويج بطلين جديدين في الدولتين.

ويشارك بطلا التحدي الفائزين على المستوى الوطني في كل من الكويت والبحرين في المنافسات النهائية التي تجرى لاحقاً لاختيار بطل نسخة العام على مستوى الوطن العربي من تحدي القراءة العربي، المبادرة المعرفية الأكبر من نوعها عربياً، والرامية إلى تعزيز اللغة العربية وترسيخ ثقافة القراءة كممارسة يومية وبناء الشخصية الحريصة على المعرفة وإنتاج حراك ثقافي شامل يمكّن الأجيال الجديدة بالثقافة والمعرفة، وقد شهدت في دورتها الحالية مشاركة أكثر من 21 مليون مشارك من 52 دولة حول العالم.

وتوجت دولة الكويت الطالبة علياء لويف عبدالله العجمي من الصف الحادي عشر بمدرسة ثانوية أم الهيمان بلقب تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة، وذلك من بين 85 ألفاً و 923 طالباً وطالبة من 928 مدرسة من مختلف أنحاء الكويت، أشرف عليهم 1400 مشرف ومشرفة قدموا لهم الدعم والإرشاد اللازمين لتطوير قدراتهم القرائية والمعرفية، واتقان أحدث أساليب تلخيص مضامين الكتب وطرق عرضها بشكل وافٍ وجذاب.

وفي البحرين، فاز بلقب بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة الطالب علي رضا العريبي من المرحلة الإعدادية بمدرسة المعهد الديني الجعفري بعد منافسات معرفية شارك فيها 174 ألفاً و 152 طالباً وطالبة من 232 مدرسة تحت إشراف وتوجيه ودعم من 600 مشرف ومشرفة.

وجرت مختلف مراحل منافسات تحدي القراءة العربية في دورته الخامسة على المستوى الوطني في كل من الكويت والبحرين تحت إشراف وزارتي التربية والتعليم في الدولتين بالتعاون مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تنضوي تحت مظلتها هذه المبادرة المعرفية الأكبر عربياً، وذلك عبر توفير الدعم الفني والتقني للمدارس المشاركة وإداراتها ومشرفيها، علماً بأن التصفيات التي كانت قد بدأت قبل عدة أشهر تدرجت على مستوى كل مدرسة ثم على مستوى المناطق التعليمية، وختاماً على المستوى الوطني.

/ أوائل الدولتين / وبعد مجهودات متميزة وأداء متقن في تلخيص وتقديم ومناقشة الكتب والموضوعات المختلفة بذاكرة حاضرة وسرعة بديهة، حل في المراكز من الثاني وحتى العاشر لبطل النسخة الخامسة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الكويت كلٌ من محمد يوسف عبدالكريم من مدرسة الرجاء للبنين، ويوسف ضياء الدين رشدي من مدرسة النجاة الأهلية، وسلمى محمد عبدالمنعم من مدرسة النوار بنت مالك، ونوف خالد سعد العجمي من مدرسة ثانوية أم الهيمان، وريم يوسف المطيري من مدرسة الزهراء، وعمار ياسر النفوري من مدرسة النجاة الأهلية، وسلمى هاني محمد من مدرسة أم البراء بنت صفوان، وبدر محمد الزايد من مدرسة سعد بن عبادة، وحيدر مهدي أحمد من مدرسة شيخان الفارسي.

وفي البحرين، فاز بالمراكز التسعة /من الثاني وحتى العاشر/ على مستوى المملكة كلٌ من باسم ناصر محمد من مدرسة مدارس الإيمان الخاصة، و زينب الحوراء علي محمد من مدرسة سترة الاعدادية للبنات، و زينب صالح ابراهيم من مدرسة القادسية الابتدائية للبنات، و صديقة مهدي حسن من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات، و زينب سلمان حمزة من مدرسة سار الثانوية للبنات، و زينب محمد سلمان من مدرسة جد حفص الثانوية للبنات، و ندى عبد المنعم الخولي من مدرسة خولة الثانوية للبنات، و أحمد جواد العريبي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، و حسين مجيد علي من مدرسة التعاون الثانوية للبنين.

/ المشرف المتميز والمدرسة المتميزة / وحازت الأستاذة مشاعل العنزي على لقب المشرف المتميز ومدرسة الزهراء على لقب المدرسة المتميزة لتحدي القراءة العربي في دورته الخامسة على مستوى الكويت، فيما نال لقب المشرف المتميز على مستوى البحرين الأستاذة إيمان إبراهيم محمد. وحازت مدرسة عرّاد الابتدائية للبنات على لقب المدرسة المتميزة لدورة هذا العام.

/ فعاليات رقمية / ونظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والعالم، والإجراءات الاحترازية لمنع تفشي "كوفيد 19"، جرى الإعلان عن نتائج التصفيات النهائية للدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي على مستوى كل من الكويت والبحرين في فعاليتين رقميتين عبر تقنية الاتصال المرئي شارك فيهما كلٌ من معالي الدكتور سعود الحربي وزير التربية وزير التعليم العالي في دولة الكويت، وسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين، ومنى الكندي، أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي، إلى جانب عدد من الخبراء والتربويين والقائمين على تنفيذ المبادرة في البلدين العربيين.

/ القراءة عنوان الانفتاح على العالم / وقال سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين: يسعدني ويشرفني أن أكون مشاركا في هذا الاحتفال الذي وبالرغم من كونه يجري عن بعد، فإن قلوبنا تجمعنا عن قرب دائما، خصوصا أن ما يجمعنا بدولة الامارات العربية المتحدة هي أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين في ظل القيادة الحكيمة في بلدينا يحفظها الله ويرعاها، مشيداً بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بإطلاق هذا المشروع الرائد على مستوى الوطن العربي، والذي نحتفل اليوم بنسخته الخامسة، تأكيدا لنجاحه وأهميته وقدرته على استقطاب الملايين من أبناء الوطن العربي.

وأشار إلى أن اهتمامنا بالقراءة يأتي من منطلق انتمائنا إلى أمة تؤمن بأن القراءة مدخل رئيسي للعلوم والثقافة والانفتاح على العالم الواسع والحضارات القديمة والجديدة، كما لا يخفى أن للقراءة دورا إيجابيا وكبيرا في توسيع مدارك الطلبة والارتقاء بمهاراتهم في التفكير والتعبير والإبداع، إضافةً إلى دورها البارز في نشر قيم التسامح والتعايش والحوار والانفتاح الثقافي.

وأضاف : وتكمن أهمية مبادرة تحدي القراءة العربي في دورها في استنهاض الروح الثقافية لأمتنا العربية في زمن تتعرض فيه الهوية العربية إلى أكبر التحديات، وجعلت القراءة عادة متأصلة لدى أبناء العالم العربي، حيث تعزز من ملكة المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم، وترتقي بمهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والكتابة والتعبير.

وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، وفي سبيل إنجاح هذه المبادرة العربية المتميزة، قد نفذت العديد من الفعاليات لتشجيع طلبة المدارس الحكومية والخاصة على المشاركة بالرغم مما شهده هذا العام من ظروف استثنائية ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، إضافةً إلى تنفيذ المدارس للعديد من الأنشطة الطلابية المتنوعة المشجعة على القراءة.

وعبر الوزير عن شكره لجميع المشاركين والمشاركات، بغض النظر عن نتائجهم، مهنئا المدرسة الفائزة وأفضل مشرف، وجميع الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، في نسخة هذا العام من تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة، والذين خاضوا منافسات مع عشرات الآلاف من أقرانهم، حيث بلغ عدد المشاركين من المدارس الحكومية والخاصة في المملكة 175 الف طالبة وطالبة، بزيادة كبيرة عن العام الماضي الذي بلغ فيه عدد المشاركين 92 ألف فقط، تاركين بصمة مميزة لمشاركة مملكة البحرين في نسخة هذا العام التي شهدت مشاركات من 51 دولة أخرى، مثمنا الإقبال المتزايد على مشاركة الطلاب والطالبات من أبناء مملكة البحرين في المبادرة المعرفية الأكبر عربياً بما يؤكد حرصهم على ممارسة القراءة باعتبارها عادة يومية محمودة تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للمستقبل.

/ تخطي تحديات كورونا / وقال سعادة فيصل عبدالله المقصيد وكيل وزارة التربية في دولة الكويت: إن مشروع تحدي القراءة العربي هو أكبر مشروع معرفي عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام ملايين الطلبة بالمشاركة بقراءة 50 كتاباً على الأقل خلال كل عام دراسي.

وأضاف أنه بالرغم من الظروف الراهنة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا إلا أن هذا المشروع لم يتوقف مستخدما التقنية الحديثة التي يجيدها هذا الجيل، واستمرت القراءة واستمر المشروع بتأدية رسالته وهي إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مبادرة تحدي القراءة العربي إلى جميع الطلبة في كافة أنحاء الوطن العربي، وخارجه إلى أبناء الجاليات العربية في دول العالم، ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.

وهنأ المقصيد المشاركين في نسخة هذا العام من التحدي، وخصوصاً الفائزين وأسرهم، كما توجه بالشكر إلى صاحب المبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإلى فرق العمل والمدارس والمشرفين ولجان التحكيم وكل من قدم وساهم في نجاح التحدي في هذه النسخة الاستثنائية.

/ نشر الأمل والإيجابية / من جانبها، قالت منى الكندي، الأمين العام لمبادرة تحدي القراءة العربي : يواصل تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مهمته في تعزيز دور اللغة العربية ومكانتها ودعم المنظومة التعليمية وتمكين الطلبة بمهارات قرائية تتيح لهم إثراء معارفهم، بما يسهم في تنشئة جيل متسلح بالعلم وقادر على تغيير واقع مجتمعه إلى الأفضل.

وثمنت الكندي المشاركة المميزة في تحدي القراءة العربي من جانب الطلبة والطالبات في كل من الكويت والبحرين، والتي شهدت إقبالاً لافتاً في الدولتين الشقيقتين، رغم الظروف الراهنة التي واجهتها نسخة هذا العام من التحدي والمتعلقة بالإجراءات الاحترازية لمكافحة التفشي العالمي لفيروس "كوفيد 19"، مستفيدين في ذلك من انتقال تحدي القراءة العربي السريع والسلس إلى الحلول الرقمية للتغلب على التحديات الناجمة عن الجائحة .. كما ثمنت الجهود الدؤوبة لفرق عمل تحدي القراءة العربي في كل من دولة الكويت والبحرين، ووجهت الشكر للمسؤولين في البلدين الشقيقين على الدعم والمساندة والتعاون الوثيق لإنجاز هذه النسخة الاستثنائية من التحدي لهذا العام.

ويشار إلى أن الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي شهدت مشاركة أكثر من 21 مليون طالبة وطالبة من 52 دولة، واعتمدت الخيارات الرقمية لتوفر الكتب الرقمية وتتيح تلخيص الملفات الإلكترونية وإجراء عمليات التحكيم افتراضياً بالتزامن مع الإجراءات العالمية للتعامل مع جائحة كوفيد-19.

أفكارك وتعليقاتك