المملكة المتحدة..وزير الخارجية يعرب عن تضامن بلاده مع فرنسا بعد حادث ذبح المدرس

المملكة المتحدة..وزير الخارجية يعرب عن تضامن بلاده مع فرنسا بعد حادث ذبح المدرس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 اكتوبر 2020ء) أعرب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، عن تضامن المملكة المتحدة مع فرنسا بعد حادث ذبح مدرس نشر رسوما مسيئة لنبي الإسلام (محمد)، داعيا دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) للاتحاد دفاعا عما وصفه بحرية التعبير.

ونقلت عنه وكالة (رويترز) قوله في بيان "المملكة المتحدة تتضامن مع فرنسا وشعبها بعد جريمة قتل سامويل باتي الشنيعة، الإرهاب لا يمكن ولا يجب تبريره أبدا".

وأضاف "على حلفاء الناتو والمجتمع الدولي بشكل عام الاصطفاف [دعما لـ] قيم التسامح وحرية التعبير الأساسية، ولا يجب منح الإرهابيين انقسامنا كهدية".

وقضت الشرطة الفرنسية، في وقت سابق من الشهر الجاري، على معتد قام بمهاجمة مدرس وقطع رأسه في منطقة شمال غرب العاصمة باريس على خلفية نشر الضحية رسوما لنبي الإسلام (محمد) داخل أحد فصول الجامعة التي يدرس بها.

(تستمر)

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن المواطن الذي تعرض لعملية الذبح كان ضحية هجوم إسلاموي إرهابي لأنه كان يدرس حرية التعبير، على حد وصفه.

وأكّد الرئيس الفرنسي أوائل الشهر الجاري على عزم السلطات القيام بكافة الجهود لمكافحة ما وصفه بـ "الانفصالية الإسلاموية" والدفاع عن مبادئ الجمهورية وعلمانية الدولة.

وقال إن "هناك في فرنسا إسلام متطرف يحاول خلق منظومة موازية لإحكام سيطرته، معلنا عن نيته طرح مشروع قانون حول "الانفصالية الإسلاموية" و "تعزيز العلمانية" في التاسع من كانون الأول/ديسمبر المقبل بهدف مكافحة النزعات المتطرفة.

أفكارك وتعليقاتك