الاتحاد الأوروبي يعتبر قصف المدنيين في ناغورني قره باغ أمرًا غير مقبول- بيان

(@FahadShabbir)

الاتحاد الأوروبي يعتبر قصف المدنيين في ناغورني قره باغ أمرًا غير مقبول- بيان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 اكتوبر 2020ء) أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ان بروكسل تعتبر استمرار الأعمال القتالية وقصف المدنيين في ناغورني قره باغ أمرًا غير مقبول ويدعو طرفي النزاع إلى بدء مفاوضات سلام على الفور.

وقال المسؤول في بيان : أن "الاتحاد الأوروبي يعتبر أنه من غير المقبول بعد ثلاث اتفاقيات لوقف إطلاق النار أبرمت بوساطة من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة ، لا تزال الأعمال القتالية في ناغورني قره باغ مستمرة ، فضلا عن وجود المزيد والمزيد من البيانات التي تشير إلى استهداف المدنيين "​​​.

وذكر الاتحاد الأوروبي في البيان الالتزام بـ "حماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي".

ودعا الاتحاد الأوروبي في البيان طرفي النزاع لللبدء فورا في مفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع .

(تستمر)

هذا وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/سبتمبر، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في ناغورني قره باغ.

ويذكر أنه في فجر الـ 10 من تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت موسكو، عن توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرمني، عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باغ وتبادل الأسرى وجثامين القتلى، إلا أنه عقب وقت قصير من بدء سريان وقف إطلاق النار، تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بخرق الاتفاق.

وبدأ النزاع في قره باغ في شباط/فبراير عام 1988 ، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باخ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين أعوام 1994-992 ، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باخ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها. ومنذ عام 1992كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

أفكارك وتعليقاتك