معهد الشارقة للتراث يحتفي باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري

معهد الشارقة للتراث يحتفي باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 29 اكتوبر 2020ء) نظم معهد الشارقة للتراث ندوة افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري الذي يصادف في 27 أكتوبر من كل عام والذي يحتفى به هذا العام تحت شعار "نافذتك إلى العالم".

وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث " ننظر إلى اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري كمحطة مهمة تسهم في زيادة الوعي بشأن أهمية التراث السمعي والبصري وصونه ونقله للأجيال القادمة فهو بكل تأكيد شاهد فريد في كثير من الأحيان على التطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي".

وأكد حرص المعهد على الاحتفاء بمثل هذه المناسبات لما لها من دور في تعزيز الوعي بأهمية التراث ومكانته وفي نفس الوقت هي من صلب اهتمامات ووظائف المعهد الذي يعنى بعالم التراث بمختلف عناصره ومكوناته.

(تستمر)

. مشيراً إلى أن الوثائق السمعية والبصرية تتكامل مع السجلات المكتوبة والمدونة التي تؤرخ للشعوب وهوياتها وخصوصية كل شعب وجماعة اجتماعية وحضارة ما يستوجب بذل كل الجهود لحفظها وحمايتها من التلف والضياع والإهمال ومختلف أشكال المخاطر.

وتحدث في ندوة اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري على منصة معهد الشارقة للتراث عدد من الباحثين والمختصين هم.. الدكتور سمير الضامر باحث في الدراسات الثقافية من السعودية حول التوثيق السمعي والبصري للأغنية الشعبية في السعودية والدكتورة صفاء العلوي مدير الأرشيف الوطني بمركز عيسى الثقافي في البحرين حول دور التراث السمعي والبصري في تعزيز الانتماء الوطني والدكتور الحبيب الناصري الباحث والناقد السينمائي في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في المغرب حول قيمة الأرشيف الإذاعي والبصري في الحفاظ على الذاكرة الشعبية أما الدكتور بشير خليفي من الجزائر فتحدث في ورقته عن أهمية المحافظة على التراث السمعي والبصري.

وتطرق المصور والمخرج التونسي مروان الطرابلسي للدور البصري في توثيق الذاكرة التونسية من خلال تجربة فيلم وثائقي وشارك الصحافي وصانع الأفلام الوثائقية المصري عبد الفتاح فرج عبد الفتاح بمداخلة عنوانها "مبادرات وجولات شبابية توثق التراث المصري وتحميه من الإهمال والنسيان".

كما شاركت منتجة الأفلام الوثائقية التونسية هاجر بنصر في ورقة بعنوان "الأفلام الوثائقية كأداة ناجحة للمحافظة على التراث".

من جانبها قالت عائشة الحصان الشامسي مديرة مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث إن هذه الفعالية أدرجت ضمن مهام قسم الأرشيف بمركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث تقديرا للجهود المبذولة على مستوى العالم في مجال توثيق وحفظ التراث السمعي البصري من خلال الندوات العلمية والبرامج المتنوعة التي تشارك فيها المؤسسات والأفراد في الإمارات.

كما نظم فرع المعهد في خورفكان محاضرة افتراضية بنفس المناسبة بعنوان "الحفاظ على التراث السمعي والبصري قدمتها الباحثة في التراث فاطمة المغني التي تناولت أهمية وضرورة الحفاظ على التراث السمعي والبصري نظراً لقيمته العملية والمعرفية والتاريخية والتراثية.

واستعرضت تجربة معهد الشارقة للتراث بكافة فروعه في مختلف مجالات وجوانب الحفاظ على التراث وصونه ونقله للأجيال وجهوده في التعريف باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري وأهمية حفظه وصونه والمبادرة التي أطلقها قبل نحو خمس سنوات بهذا الخصوص.

وكان المعهد أطلق في أكتوبر عام 2016 مبادرة للحفاظ على الثروة السمعية والبصرية المسجلة في الوسائط القديمة من أجل حفظها وأرشفتها بوسائط حديثة تضمن سلامتها وإتاحتها ونقلها إلى الأجيال القادمة فالوثائق السمعية والبصرية مثل الأفلام والراديو والبرامج التلفزيونية والتسجيلات الصوتية والبصرية تساعد على الحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب.

أفكارك وتعليقاتك