"شهود يهوه" وجماعات متطرفة أخرى يحاولون تقوية مواقعهم في روسيا – باتروشيف

"شهود يهوه" وجماعات متطرفة أخرى يحاولون تقوية مواقعهم في روسيا – باتروشيف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 اكتوبر 2020ء) أعلن نيكولاي باتروشيف ، سكرتير مجلس الأمن الروسي ، اليوم الجمعة، أن "شهود يهوه" والسينتولوجيين و أعضاء منظمات متطرفة أخرى يحاولون تقوية مواقعهم في روسيا.

ونقل المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفدرالي عن باتروشيف قوله خلال اجتماع عبر الفيديو حول الأمن القومي في وسط روسيا : "تحاول جمعيات متطرفة، بما في ذلك "شهود يهوه " المحظورة في روسيا و "كنيسة السيانتولوجيا الدولية" تعزيز مواقعها في روسيا"​​​.

ويذكر أنه في 20 نيسان/أبريل 2017 ، حظرت المحكمة العليا الروسية عمل "المركز الإداري لشهود يهوه في روسيا" والمنظمات الدينية المحلية التابعة له، كما قضت المحكمة بمصادرة ممتلكات المنظمة. وأعقب الحظر الرسمي اعتقال منظمي عدد من الخلايا المحلية في مناطق روسيا ، الذين لم يتوقفوا عن أنشطتها بعد صدور قرار المحكمة العليا .

(تستمر)

والجدير بالذكر أن منظمة "شهود يهوه"، هي إحدى الطوائف المسيحية، التي لا تعترف بغيرها من الطوائف المسيحية الأخرى، وأفرادها يفضلون أن يُدعوا بشهود يهوه، تمييزاً لهم عن الطوائف المسيحية الأخرى. وقد كانت بداياتهم في أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية على يد "تشارلز تاز راسل"، ونشأ الشهود عن مجموعة صغيرة لدراسة الكتاب المقدس، وكبرت هذه المجموعة فيما بعد لتصبح "تلاميذ الكتاب المقدس"، ويتميز الشهود بروابطهم المتينة بدون أية حواجز عرقية أو قومية، ووعظهم التبشيري الدؤوب في الذهاب إلى أصحاب البيوت، وعرض دروس بيتية مجانية

في الكتاب المقدس، ورفضهم لمظاهر الاحتفالات التي يزاولها كل المسيحيين بميلاد المسيح.

وتجدر الإشارة إلى أن "شهود يهوه"، لا يحتفلون بأعياد الميلاد الفردية ولا يخدمون في الجيش، وهم محايدون سياسياً، لكونهم لا يتدخلون بأي شكل من أشكال السياسة [حسب قولهم]، كما أنهم لا يؤمنون بالثالوث المقدس، ولا بشفاعة القديسين، ولا بنار الهاوية كوسيلة لتعذيب الأشرار، كما يؤمنون بأن 144 ألف مسيحي ممّن يدعونهم "ممسوحي الروح"، سيملكون مع المسيح في الملكوت ضمن الحكومة السماوية برئاسة المسيح.

أفكارك وتعليقاتك