باشينيان يعول على إجراء تحقيق دولي في تورط مرتزقة بصراع قره باغ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 نوفمبر 2020ء) أعرب رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، اليوم الإثنين، عن أمله بأن يتم إجراء تحقيق دولي في مشاركة مقاتلين أجانب في صراع قره باغ.

وقال باشينيان، على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، إن "مشاركة المرتزقة والإرهابيين في العدوان على أرتساخ [جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها] تشكل تهديدًا ليس فقط لأرتساخ وأرمينيا، ولكن أيضًا وللأمن الدولي، ويجب أن تكون هذه القضية موضع تحقيق دولي"​​​.

وأشار إلى أن أذربيجان التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين ولديها عائدات نفطية ضخمة "بعد تموز/يوليو 2020 [عند أول جبهة قبل الحالية على الحدود الأرمنية الأذربيجانية] اعترفت بأنها لا تستطيع حل مشاكلها الأمنية بشكل مستقل وطلبت المساعدة من آلاف المرتزقة".

(تستمر)

وأضاف باشينيان بأن الجانب الأرمني لديه أدلة على مشاركة مقاتلين أجانب في المعارك في قره باغ.

هذا وصرح وزير الخارجية الأرمني، زغراب مناتساكانيان، في وقت سابق، أن يريفان لديها أدلة دامغة على إرسال تركيا مسلحين من سوريا وليبيا إلى قره باغ.

وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أنه لم يتم تقديم أي أدلة من قبل الجانب الروسي أو الفرنسي على مشاركة مرتزقة سوريين في النزاع الدائر بمنطقة قره باغ.

وكان الكرملين ذكر بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعرب خلال محادثته مع نظيره التركي ، رجب طيب أردوغان، يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن قلقه الشديد من مشاركة مسلحين من منطقة الشرق الأوسط في الأعمال القتالية في قره باغ، كما شدد على ضرورة بذل جهود من أجل إنهاء إراقة الدماء في قره باغ في أقرب وقت ممكن والانتقال إلى تسوية سلمية للمشكلة.

كما أعرب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، عن قلق موسكو إزاء إمكانية تحول جنوب القوقاز إلى معقل للإرهابيين في ظروف استمرار النزاع المسلح في قره باغ.

ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن 300 مسلح سوري تم نقلهم من سوريا إلى باكو عبر مدينة غازي عنتاب التركية، مضيفا بأنه تم التعرف على هؤلاء المسلحين كونهم ينتمون إلى جماعة جهادية تنشط في منطقة حلب مشيرا إلى أنه يتم إعداد وحدة أخرى من نفس الحجم للمشاركة في النزاع إلى جانب باكو.