التنمية الأسرية تحتفي بيوم العلم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 03 نوفمبر 2020ء) شاركت مؤسسة التنمية الأسرية في احتفالات الدولة بيوم العلم وذلك برفع علم الإمارات في مقر المؤسسة بحضور معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة وعدد من الموظفين، حيث نُفذت مراسم رفع العلم في إطار تطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لمواجهة تداعيات جائحة "كورونا" حرصاً على سلامة الجميع.

كما شاركت جميع مراكز المؤسسة في أبوظبي والعين والظفرة والمدارس التابعة لها في هذه الاحتفالية برفع العلم وسط أجواء وطنية تغمرها السعادة وتعزز قيم الولاء.

وقال معالي علي سالم الكعبي بهذه المناسبة : إن احتفالنا بيوم العلم يأتي من صميم حبنا ووفائنا لدولتنا الحبيبة، التي لا يخفى علينا عطاؤها ودعمها للجهود المبذولة في سبيل توفير الراحة والسعادة والأمان لمواطنيها وجميع من يعيش على أرضها الطيبة، وفي هذه الظروف الاستثنائية التي لامسنا فيها التقدم الملحوظ في جميع المجالات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

(تستمر)

وأضاف معاليه أن يوم العلم مناسبة وطنية قديرة تعزز ترابط وتآلف أبناء الإمارات من مواطنين ومقيمين وهي فرصة ثمينة لتجديد المحبة والإخلاص والولاء في صورة تعكس ملامح القيادة الاستثنائية لدولة الإمارات التي تحتضن كافة الأطياف ليعيشوا على أرضها بأمان وسعادة وهم مطمئنين رافعين راية الوطن خفاقة عالية بين الأمم.

من جانبها أكدت سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن يوم العلم مناسبة وطنية تعلي قيم الولاء والوفاء لدولة عظيمة شامخة بقيادتها وشعبها المخلص، وهو حدث يلخص معاني الوحدة الوطنية والتضامن الأصيل بين كافة أبناء الإمارات، وهي مناسبة غالية تعكس ترابط أبناء الإمارات والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة في مشهد وطني مهيب تتجسد فيه معاني التلاحم والوحدة والأصالة، ويعكس قيماً كثيرة تؤكد اعتزاز أبناء الإمارات بمسيرة الاتحاد منذ أن تأسس على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهو يوم تفخر فيه الأسر الإمارتية بنهضة وطنهم وقيمة اتحادهم الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون.