نائب رئيس الوزراء الليبي: واثقون من نجاح اجتماع غدامس والليبيون قادرون على حل مشاكلهم

نائب رئيس الوزراء الليبي: واثقون من نجاح اجتماع غدامس والليبيون قادرون على حل مشاكلهم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 نوفمبر 2020ء) مصطفى بسيوني. أعرب نائب رئيس الوزراء في الحكومة الليبية المؤقتة، عبد السلام البدري ثقته بنجاح اجتماعات العسكريين الليبيين، والتي تعقد في مدينة غدامس غربي ليبيا، مؤكدا قدرة الليبيين على حل مشاكلهم بأنفسهم​​​.

وقال البدري في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "اجتماع العسكريين الليبيين في مدينة غدامس هو الأمر الطبيعي ربما الوحيد في كل ما يدور الآن في الساحات الدولية، فالمشكلة ليبية ولا أحد يعرفها أكثر من الليبيين، وأنا على ثقة أن الاجتماع في ليبيا تكون دائما نتائجه إيجابية".

وشدد البدري على أهمية منع التدخلات الخارجية في ليبيا، مؤكدا أن "اجتماع غدامس سيكون ناجحا على الرغم من صعوبة بنوده، فإخراج المستعمر التركي والمرتزقة الأجانب يحتاج إلى دعم وجدية دولية وليس لقرار من المجتمعين.

(تستمر)

بإمكان ليبيا حل الخلافات إذا ما تم إبعاد الأطراف الشيطانية التي تعمل على صب الوقود على النار".

كما أكد البدري أن "الدول التي دعمت وتدعم الإرهابي لا يزال لها مواقع تحت سيطرتها في ليبيا، والشعب الليبي ليس لديه خلاف لا عقائدي ولا عرقي ولا ديني ولكن هناك من يميلون لزعزعة استقرار هذا البلد إما طمعا في استغلال ثرواته أو لهدف زعزعة استقرار بعض دول جوار ليبيا".

وتجري في مدينة غدامس الليبية للمرة الأولى أعمال اللجنة العسكرية الليبية برعاية الأمم المتحدة، والتي تعد أحد المسارات التي اتفق عليها في مؤتمر برلين، وتأتي هذه الجولة من المحادثات بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الدائم بين الوفدين يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر في جنيف.

وبحث المجتمعون العسكريون المشاركون في اللقاء آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك إنشاء اللجان الفرعية، فضلاً عن آليات المراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار.

وأعلنت الأمم المتحدة، بوقت سابق، انطلاق ملتقى الحوار السياسي بين الأطراف الليبية عبر آلية الاتصال المرئي، على أن يعقد لقاء مباشر بين الأطراف في تونس، في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وأمس أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز أن "اجتماع غدامس اليوم كان إيجابيًا وهناك ترتيبات لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، وأن اللجنة العسكرية الليبية (5+5) اتفقت على تشكيل لجنة فرعية للإشراف على عودة القوات إلى مقارها بالإضافة لمراقبة عملية وقف إطلاق النار بمشاركة مراقبين دوليين.

أفكارك وتعليقاتك