موسكو تعرب عن قلقها الشديد من نقل مسلحين من الشرق الأوسط إلى إقليم قره باغ- زاخاروفا

موسكو تعرب عن قلقها الشديد من نقل مسلحين من الشرق الأوسط إلى إقليم قره باغ- زاخاروفا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 نوفمبر 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، عن وجود معلومات لدى موسكو عن نقل مسلحين من الشرق الأوسط إلى إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات محفوفة بخطر ظهور جيب إرهابي في منطقة القوقاز.

وقالت زاخاروفا، في إحاطة: "وفقا للمعلومات الواردة، يجري حاليا نقل أعضاء منظمات إرهابية دولية من الشرق الأوسط إلى منطقة النزاع في إقليم قره باغ، الحديث هنا يدور عن مرتزقة متطرفين​​​. كل هذا لا يمكن إلا أن يثير قلقنا الشديد، وذلك لأن مثل هذا التطور في الأوضاع محفوف بظهور جيب إرهابي جديد في منطقة القوقاز في المستقبل".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن يوم الثلاثاء المنصرم، أن روسيا تدعو اللاعبين الخارجيين لاستخدام قدراتهم من أجل اعتراض انتقال المرتزقة من دول الشرق الأوسط إلى إقليم قره باغ، والذين اقترب عددهم من نحو الألفي مقاتل.

(تستمر)

هذا وتعمل عدة أطراف دولية على تسوية النزاع الدائر في إقليم قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، حيث قامت عدة دول باستضافة مفاوضات بين وزيري خارجية البلدين المعنيين بالصراع، وكان أول لقاء من هذا القبيل قد عقد في موسكو بمشاركة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسفر عن إعلان هدنة إنسانية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد يوم أمس الأربعاء، على أن الوضع في ناغورني قره باغ، كان يمكن حله سلميا دون اللجوء إلى السلاح، وروسيا تبذل قصارى جهدها لإنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن، وهي على اتصال مع أرمينيا وأذربيجان وتتوقع أنه سيكون من الممكن تحقيق النتائج التي من شأنها تكون مناسبة للجميع.

واندلعت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ نحو ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.

أفكارك وتعليقاتك