"أدنوك" تستضيف افتراضياً النسخة السادسة من ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين بمشاركة أكثر من 30 مسؤولاً

"أدنوك" تستضيف افتراضياً النسخة السادسة من ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين بمشاركة أكثر من 30 مسؤولاً

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 07 نوفمبر 2020ء) يشارك أكثر من 30 مسؤولاً في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات على مستوى العالم في النسخة السادسة لملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين الذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" افتراضياً يوم 11 نوفمبر، وذلك لمناقشة التحديات والمواضيع الملحة التي تواجه قطاع الطاقة، وكيفية تعزيز مرونة القطاع في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19، ودور النفط والغاز في تحولات مشهد الطاقة المستقبلي.

ينعقد الملتقى ــ الذي يوفر حواراً رفيع  المستوى حول ديناميكيات أسواق الطاقة وتعافي الاقتصاد مابعد كورونا ــ تلبية لدعوة من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها، ويعتبر منصة حصرية وفريدة من نوعها يقتصر حضورها على المدعوين.

(تستمر)

ويسهم الملتقى في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً محورياً للحوار العالمي في القطاع، وتدور نقاشاته وفق قواعد "تشاتام هاوس" لتعزيز شفافية الحوار وإثراء النقاش رفيع المستوى حول المواضيع والقضايا المهمة في القطاع.

 وبهذه المناسبة قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بتعزيز الحوار ومد جسور التواصل مع المجتمع الدولي، ينعقد ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين لتوفير منصة متميزة لقادة الفكر والخبراء لاستعراض تطورات وديناميكيات أسواق النفط والتحولات العالمية في قطاع الطاقة ..وتكتسب نسخة هذا العام أهمية خاصة فيما تتابع الأطراف المعنية المتغيرات والمستجدات التي تشهدها أسواق النفط بفعل القيود الجديدة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 وانعكاسها على سرعة واستدامة تعافي الاقتصاد وانتعاش الطلب على الطاقة ..سوف يبني الملتقى على المخرجات والنقاشات التي تناولها الحدث في نسخته الخامسة، مما يمكننا من مشاركة الآراء والرؤى خصوصاً فيما يتعلق بسبل الحفاظ على استدامة الأعمال وتنافسيتها وتعزيز المرونة في ظل هذه المتغيرات المتسارعة في مشهد الطاقة".

 وتعليقاً على مشاركته في ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين، قال دارين وودز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل: "أتطلع إلى الانضمام إلى ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين، الذي تنظمه شركة أدنوك، لتبادل وجهات النظر حول القضايا التي تواجه صناعة النفط والغاز ..أنا متفائل جداً بشأن مستقبل القطاع ..ستكون الطاقة ميسورة التكلفة أساسية لتحقيق الانتعاش الاقتصادي العالمي وسيظل قطاع الطاقة ضرورياً لتحقيق النمو والتقدم البشري".

وقال برنارد لوني، الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم: "أتوجه بالشكر لمعالي الدكتور سلطان الجابر على دعوته لنا لحضور أديبك هذا العام، وعلى كل ما يقوم به هو وفريق أدنوك الرائع ..كان عام 2020 عاماً مليئاً بالتحديات للجميع بما في ذلك قطاع الطاقة ..على الرغم من أننا لن نلتقي وجهاً لوجه، إلا أنني سعيد لأنه مازال بإمكاننا أن نجتمع معا افتراضياً ..أتطلع بشكل خاص للانضمام إلى أصدقائنا وشركائنا في ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذين، والاستماع إلى كيفية استجابتهم للظروف الحالية والتعلم من تجاربهم".

 وقالت فيكي هولوب، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أوكسيدنتال: "أتطلع إلى المشاركة في ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين السادس والذي سيكون بمثابة منصة مهمة لتبادل وجهات النظر حول القضايا المهمة التي تواجه قطاع الطاقة ..وفي الوقت الذي نجتاز فيه هذه الفترة الصعبة والاستثنائية، سوف يوفر الملتقى فرصة مهمة للحوار حول استراتيجيات التعافي من آثار كوفيد بالإضافة إلى كيفية مقاربة موضوع التحول في مجال الطاقة على المدى الطويل".

وسيتولى إدارة الحوار خلال الملتقى الدكتور دانييل يرغن، الخبير الاقتصادي العالمي الحائز على جائزة بوليتزر ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "آي إتش إس ماركيت".

وقال يرغن: "سيعالج ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين مسألة في غاية الأهمية ألا وهي المرونة الاقتصادية والمادية في مرحلة ما بعد كوفيد ..لقد أظهر قطاع النفط العالمي مرونة ملحوظة عبر متابعة العمليات التشغيلية بشكل سلس وتوفير الإمدادات للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، وذلك لمواجهة آثار كوفيد ـ 19 وتلبية الطلب الذي انخفض بنسبة 10 بالمائة فقط هذا العام على الرغم من الإغلاق الذي شهدته الدول كافة.

 وأضاف يرغين، مؤلف كتاب الخريطة الجديدة .. الطاقة والمناخ وصراع الأمم: "سيوفر هذا الملتقى الفريد فرصة لمناقشة التحديات المقبلة والتقريب بين وجهات النظر العالمية، خصوصاً في هذه المرحلة التي يتعين علينا فيها التفكير بكيفية تطوير وتنفيذ استراتيجيات وأساليب عمل مرنة للقطاع الذي يحاول تحديد أبعاد التحول في مجال الطاقة في مرحلة ما بعد كوفيد".

 وتضم قائمة المشاركين في هذا الحدث، إلى جانب معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، كلاً من باتريك بوياني، الرئيس التنفيذي لشركة توتال، ودارن وودز، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، وبرنارد لوني، الرئيس التنفيذي لشركة "بي بي"، وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني، وموكيش إمباني، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة ريلاينس للصناعات المحدودة، وتاكايوكي أويدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إنبكس، وداي هوليانغ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الوطنية الصينية "سي إن بي سي"، وناصر ساويرس، الرئيس التنفيذي لشركة "أو سي آي إن في"، وفيليب بويسو، الرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، وفيكي هولوب، رئيسة مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أوكسيدنتال، وألفريد ستيرن، الرئيس التنفيذي لشركة بورياليس، وفاجيت اليكبروف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل، وليو يجينغ، رئيس مجلس إدارة شركة شينهوا، وراينير سيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "أو أم في"، وماريو ميهرن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة وينترشال ديا، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز، ووانغ دونغين، رئيس شركة سينوك الصينية، وشريكانت مادهاف فيديا، رئيس مجلس إدارة شركة النفط الهندية، ولويس سييرا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نوفا للكيماويات، وراؤول ريستوشي، المدير العام لشركة تنمية نفط عمان، وتسوتومو سوجيموري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة إينوس القابضة، وبروسكوفيا نابانجا، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الأوغندية، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات بشركة مبادلة للاستثمار، وداوود ناصيف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين، وكريستيان كولمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إيفونيك للصناعات، ومارتن برودرم أولر، الرئيس التنفيذي لشركة BASF، واللورد جون براون، رئيس شركة إل1 للطاقة، وهور ساي هونغ، الرئيس والمدير التنفيذي شركة جي إس كالتكس، وجون كيم، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إس كي إنوفيشن، وهانتر إل هانت، الرئيس التنفيذي لشركة هانت للطاقة الموحدة.

 وتنعقد هذه الدورة الافتراضية لملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين في قطاع النفط والغاز عشية انطلاق مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2020" الذي يُعقد هذا العام افتراضياً، والذي يُعد الحدث الأبرز والأكثر تأثيراً في قطاع النفط والغاز على مستوى العالم.

أفكارك وتعليقاتك