وزيرة الصحة المصرية تحذر من تضاعف عدد الإصابات والوفيات بكورونا خلال الشهرين المقبلين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 نوفمبر 2020ء) حذرت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد من تضاعف معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والوفيات الناجمة عن تداعيات الإصابة خلال شهري كانون الأول/ديسمبر، وكانون الثاني/يناير المقبلين، في حال عدم الالتزام بإجراءات السلامة الاحترازية ولبس الكمامات.

وقالت زايد، في مؤتمر صحافي اليوم الأحد، "في ديسمبر ويناير لو لم نلتزم بارتداء الكمامات ستتضاعف أعداد الإصابات بشكل مستمر والوفيات​​​. ستتضاعف 3 مرات"، مضيفة "العالم كله بصدد الدخول في فترة حرجة، وخلال هاذين الشهرين حتى في الأيام العادية تتزايد الإصابات والوفيات جراء أمراض الجهاز التنفسي".

وأكدت زايد على "استمرار تقديم الخدمات الأساسية ورفع كفاءة الكثير من البنية التحتية لدى المستشفيات وخاصة مستشفيات الصدر والحميات، وتوفير أرصدة كافية من الأدوية والمستلزمات وبروتوكولات العلاج الحديث".

(تستمر)

كما دعت زايد إلى تجنب الأماكن المزدحمة، ودعت أصحاب الأعمال إلى تقسيم القوى البشرية بالتناوب في الأعمال ومنح الفرص للعمل من المنزل، وأيضا الالتزام بإجراءات الوقاية داخل المنزل.

ولفتت إلى أن "65 بالمئة من الإصابات لأشخاص انتقلت لهم العدوى من المنزل".

في السياق ذاته، وعلى هامش المؤتمر، أكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة وباء "كوفيد-19" بوزارة الصحة المصرية، حسام حسني، أن القاهرة تتعامل مع بكين في مجال التجارب على لقاح ضد "كوفيد-19"، لافتا إلى أن مصر على استعداد للتعاون مع أي جهة تستطيع إنتاج لقاح فعال لكورونا.

وقال حسني، في تصريح لوكالة سبوتنيك اليوم الأحد، إن "هناك جهة أساسية نحن نتعامل معها في مجال التجارب وهي الدولة الصينية.. ولكن هذا لا يعني أننا نركز مع الجهة الصينية فقط، نحن نتعاون مع منظمة الصحة وكل الجهات المنتجة للقاحات".

وأضاف أنه إذا "اثبت أي لقاح نجاحه في أي مكان في العالم سنشارك معها. ولن نقتصر على التجربة الصينية".

يذكر أن مصر سجلت حتى أمس السبت 108962 إصابة بفيروس كورونا المستجد، توفي من بينهم 6355 شخصا.