الخارجية الإيرانية:سياستنا لا تتغير برحيل أشخاص أو مجيء آخرين لكن على واشنطن تصويب أخطاءها

الخارجية الإيرانية:سياستنا لا تتغير برحيل أشخاص أو مجيء آخرين لكن على واشنطن تصويب أخطاءها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 نوفمبر 2020ء) أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن طهران سوف تتابع الخطوات التي تقوم بها الإدارة الأميركية المقبلة، داعيا إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جوزيف بايدن إلى تصويب أخطاء سابقتها خاصة الانسحاب من الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي.

وقال خطيب زاده، في مؤتمر صحافي من العاصمة طهران اليوم الاثنين، إن إيران "سوف تتابع خطوات الحكومة الأميركية المقبلة والتي عليها العودة عن أخطاء الحكومة الحالية"، وذلك ردا على سؤال عما تنتظره إيران من الحكومة الأميركية المقبلة بعد إعلان فوز الديمقراطي جو (جوزيف) بايدن"​​​.

لكنه عاد وأكد أن "إيران لديها سياسة ثابتة لا تتغير برحيل أشخاص أو مجيء آخرين".

(تستمر)

وحول الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي في عهد الرئيس دونالد ترامب، أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن بلاده سوف تنتظر الخطوات التي ستقوم بها الحكومة الأميركية المقبلة، التي عليها تصحيح أخطاء الماضي والعودة إلى الاتفاق وإلغاء كل العقوبات والحظر الذي فرضته إدارة ترامب. كما أشار إلى أن كل الضغوط التي مارستها واشنطن خلال السنوات الماضية على إيران "فشلت".

ولفت خطيب زاده إلى أن الأمن في المنطقة لا يمكن شراؤه بأموال تدفع إلى دولة أو حكومة أخرى. على حد تعبيره، مشيرًا إلى رحيل حكومة الرئيس ترامب.

كما دعا دول المنطقة إلى العمل سويا من أجل برنامج أمني إقليمي فيما بينهم، مؤكدا أن إيران مستعدة للتعاون في هذا الخصوص.

وأوضح أيضًا أن قضية مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني و نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس "قضية مفتوحة ونسعى لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة أمام المحاكم الدولية".

كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، حث أمس الأحد، دول العالم على اتباع نهج الحوار باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الخلافات والتوترات.

وتعليقا على خسارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية، قال ظريف عبر حسابه بموقع تويتر: "رحل ترامب ونحن وجيراننا باقون، والرهان على الأجانب لا يجلب الأمن ويخيب الآمال".

وأضاف أن إيران تمد يدها إلى جيرانها من أجل التعاون في تحقيق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة.

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد حث الإدارة الأميركية المقبلة على اغتنام الفرصة وتجنب أخطاء سابقتها، مؤكدًا أن سياسة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب واجهت معارضة حتى من الداخل الأميركي.

وأعلن المرشح الديمقراطي جو بايدن، السبت الماضي، فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية، وقال إنه يتشرف بأن "اختاره الأميركيون لقيادة البلاد".

وسارعت دول العالم المختلفة وبينها بريطانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات إلى تهنئة المرشح الديمقراطي الذي تفوق على الرئيس الحالي دونالد ترامب.

أفكارك وتعليقاتك