رئيس الوزراء الفلسطيني: على إسرائيل الاختيار بين حل الدولتين أو الذوبان الديموغرافي

رئيس الوزراء الفلسطيني: على إسرائيل الاختيار بين حل الدولتين أو الذوبان الديموغرافي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 نوفمبر 2020ء) عبر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية عن أمله في أن يشكل انتخاب الرئيس الاميركي الجديد جوزيف (جو) بايدن بارقة أمل للعمل على مسار سياسي جدي مستند إلى الشرعية الدولية والعمل إنهاء الصراع.

وقال اشتية، في مستهل اجتماع الحكومة اليوم الاثنين، "نتطلع إلى علاقات ثناية مبنية على أساس قيم الحق والعدل والمساواة لتحقيق الأمن والسلام"​​​.

وعلق على استمرار إسرائيل بالاستيطان ومصادرة الأراضي التابعة للفلسطينيين قائلا إن "الاستيطان عدو السلام وعلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن تتوقف عن مخططاتها الاستعمارية وعن الاستيلاء على أراضينا وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية".

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني "بلغ عدد المستعمرين الآن في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس أكثر من 750 ألف مستوطن ويشكلون 25 بالمئة من مجمل سكان الضفة الغربية".

(تستمر)

وتابع قائلا "لقد حان الوقت لإسرائيل ان تختار بين حل الدولتين أو الذوبان الديمغرافي"، مشيرا إلى أنه لأول مرة منذ عام 1948، يفوق عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية عدد الإسرائيليين اليهود بأكثر من 250 ألف شخص".‬

ودعا رئيس الوزراء، لمناسبة الذكرى الـ32 لإعلان الاستقلال التي تصادف الخامس عشر من الشهر الجاري، دول أوروبا وباقي دول العالم ان تخطو خطوة نحو كسر الأمر الواقع والاعتراف بدولة فلسطين ولجم مخططات الاستيطان والضم وهدم البيوت وتهويد القدس وعزل غزة.

وقال: "إن العالم مطالب بأن يقف مع حرية شعبنا وإنهاء الاحتلال وتدفيع إسرائيل ثمن عدوانها المستمر على شعبنا".

وأعلن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن، السبت الماضي، فوزه برئاسة الولايات المتحدة. وقال إنه يتشرف بأن "اختاره الأميركيون لقيادة البلاد".

وتعهد بايدن، في خطاب الفوز، بأن يكون رئيسا يسعى لوحدة الولايات المتحدة".

وأمس، الأحد، هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بايدن ونائبته كامالا هاريس، على فوزهما في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأعرب عن تطلعه للعمل معهما لتعزيز العلاقات الأميركية الفلسطينية.

وقال أبو مازن، في بيان صدر عن الرئاسة الفلسطينية، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، "أتطلع للعمل مع الرئيس المنتخب بايدين وإدارته من أجل تعزيز العلاقات الفلسطينية الأميركية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة لشعبنا، وكذلك للعمل من أجل السلام والاستقرار والأمن للجميع في منطقتنا والعالم".

أفكارك وتعليقاتك