عاهل السعودية يدين العمليات الإرهابية بفرنسا والنمسا والرسوم المسيئة للرسول

(@FahadShabbir)

عاهل السعودية يدين العمليات الإرهابية بفرنسا والنمسا والرسوم المسيئة للرسول

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 نوفمبر 2020ء) أعرب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن إدانته للعمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا والنمسا مؤخرًا، مستنكرًا في الوقت ذاته الرسوم المسيئة لنبي الإسلام.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين أن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم، من دولة مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل"​​​.

وأضافت أنه "جرى خلال الاتصال، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ودعم الجهود المبذولة لإنجاح أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة هذا الشهر".

(تستمر)

وتابعت "خادم الحرمين الشريفين، أكد على إدانة المملكة واستنكارها الشديد للعمليات الإرهابية التي تم ارتكابها مؤخراً في فرنسا والنمسا"، مضيفة "كما أكد، على موقف المملكة الذي يدين بقوة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية تنشر الاحترام والتعايش".

وأثارت رسوم كاريكاتورية مسيئة لنبي الإسلام "محمد"، نشرتها إحدى المجلات الفرنسية، غضب المسلمين في كل دول العالم، وأدانت عدة دول من بينها مصر وتونس وتركيا بالإضافة إلى الأزهر الشريف الذي يعد أكبر مؤسسة سُنّية في العالم الإسلامي هذه الرسوم، فيما اعتبرت فرنسا أن تلك الرسوم "حرية تعبير".

عقب ذلك قام مسلح بمهاجمة مدرس وقطع رأسه في منطقة شمال غرب العاصمة باريس على خلفية نشر الضحية رسوما مسيئة لنبي الإسلام (محمد) داخل أحد فصول الجامعة التي يدرس بها، وتمكنت الشرطة الفرنسية من القضاء على هذا المسلح.

وقال الرئيس الفرنسي إن المواطن الذي تعرض لعملية الذبح كان ضحية هجوم "إسلاموي إرهابي" لأنه كان يدرس حرية التعبير.

وبعد مقتل المدرس الفرنسي وتصريحات ماكرون، شهدت فرنسا هجمات إرهابية، أبرزها عندما أقدم شاب تونسي يبلغ من العمر 21 عاما على قتل ثلاثة أشخاص داخل كنيسة وفي محيطها في مدينة نيس جنوب فرنسا قبل أن تطلق عليه الشرطة النار.

وشرعت السلطات الفرنسية في غلق عدد من المساجد والجمعيات الإسلامية التي تشتبه في ترويجها للفكر المتطرف.

أفكارك وتعليقاتك