مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ترحب بوقف إطلاق النار في قره باغ ومستعدة للتشاور حول اللاجئين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 نوفمبر 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، شابيا مانتو، اليوم الثلاثاء، أن المفوضية ترحب بإعلان وقف الأعمال القتالية في ناغورني قره باغ، وهي مستعدة لبدء المشاورات مع جميع الأطراف لتسهيل عودة النازحين.

وقالت مانتو لوكالة "سبوتنيك": " ترحب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإعلان عن وقف الأعمال القتالية، ونأمل بأن يتم التوصل إلى تسوية سلمية​​​. ومنذ التصعيد الأخير للعنف قبل ستة أسابيع ، كنا نشعر بقلق بالغ بشأن سلامة ورفاه المدنيين ، ولا سيما النساء والأطفال الذين أجبروا على الفرار بسبب الطبيعة العشوائية للأعمال العدائية".

ولفتت مانتو إلى أن "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لم تشارك في المحادثات بشأن هذا الاتفاق حول إنهاء الأعمال القتالية" .

(تستمر)

واختتمت المتحدثة بالقول "إننا سنقوم بدورنا فيما يتعلق بالنازحين، بمن فيهم أولئك الذين يعودون إلى ديارهم ، وفقًا لمسؤولياتنا وسوف نتشاور مع جميع أصحاب المصلحة".

وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد للوكالة وجود في ناغورني قرع باغ ، ولكن بعد بعد نزاع 1992-1994 كانت تقدم الدعم للنازحين في المنطقة.

في وقت سابق ، اعتمد رؤساء روسيا وأرمينيا وأذربيجان بيانًا مشتركًا بشأن وقف إطلاق النار في قره باغ. ووفقًا للبيان الذي أدلى به رئيس الاتحاد الروسي ، فلاديمير بوتين، يبدأ سريان نظام وقف إطلاق النار الشامل في قره باغ في 10 تشرين الثاني/نوفمبر ، وتتوقف أذربيجان وأرمينيا عند مواقعهما الحالية، ويتعين عليهما أيضًا تبادل أسرى الحرب. كما سيتم نشر قوات حفظ سلام روسية في قره باغ.

وذكر رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، في بيانه على صفحته في فيسبوك أن هذا الاتفاق كان قرارًا صعبًا للغاية بالنسبة له. بدوره ، وصف الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، التوقيع على الوثيقة بـ "استسلام أرمينيا". ووفقا له ، فإن الاتفاقية مفيدة للغاية لباكو ، والآن انتهت المرحلة العسكرية ويمكن الانتقال إلى مرحلة القضايا السياسية.