واشنطن تدين بشدة هجوم جبهة تحرير تيغراي على إريتريا وتطالب بخفض العنف

واشنطن تدين بشدة هجوم جبهة تحرير تيغراي على إريتريا وتطالب بخفض العنف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 نوفمبر 2020ء) أدانت الولايات المتحدة اليوم الأحد الهجمات التي طالت منشآت في إريتريا من جانب إقليم تيغراي، والذي يشهد حملة أمنية لقوات الحكومة الإثيوبية ضد مسلحي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وقال مساعد وزير الخارجية لمكتب الشؤون الإفريقية بالخارجية الأميركية، تيبور ناغي، عبر (تويتر)، "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات غير المبررة من جانب الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على إريتريا يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر، ومساعيها [أي الجبهة] لتدويل النزاع في تيغراي"​​​.

وتابع، "نواصل الحث على تحرك فوري لحماية المدنيين وخفض التصعيد واستعادة السلم".

وقالت وسائل إعلام أريترية أمس إن جبهة تحرير تيغراي قصفت العاصمة أسمرة تزامنا مع المواجهات الدائرة في الإقليم.

(تستمر)

وقالت الجبهة عبر صفحتها على "فيسبوك" إن قوات إريترية تهاجم الإقليم دعما للقوات الحكومية الإثيوبية، متهمة رئيس الوزراء أبي أحمد بارتكاب خيانة، على حد وصفها.

كان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أعلن، في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، الحرب على مجموعات مسلحة تنتمي لإقليم تيغراي الواقعة شمال إثيوبيا، إثر خلافات بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم تيغراي حول موعد إجراء الانتخابات العامة والتي قامت حكومة أبي أحمد بتأخيرها لمدة عام بسبب وباء كورونا، فضلا عن هجمات شنها المسلحون على مواقع للقوات الحكومية. وقتل المئات في التوترات الدائرة.

وعبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وغيرهما عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا وزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وتسبب النزاع في إقليم تيغراي بنزوح الآلاف من منازلهم، وأبلغ السودان أنه استقبل نحو 20 ألف لاجئ من إثيوبيا، وذلك وفقًا لمدير إدارة اللاجئين بولاية كسلا في تصريح لسبوتنيك.

أفكارك وتعليقاتك