سلطان بن خليفة : الإمارات موطن التسامح

سلطان بن خليفة : الإمارات موطن التسامح

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 16 نوفمبر 2020ء) أكد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان من أوائل الذين حثوا على دعم قيم التسامح في المجتمع مشيرة إلى مقولته " رحمه الله " " إن التسامح واجب، لأن الإنسان إنسان خلقه الله، إن كان مسلما أو غير مسلم" .

و نوه سموه في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للتسامح إلى أن الامارات تتصدر الدول في تعزيز قيم التسامح مع الآخر منذ سنوات بفضل جهود القيادة الرشيدة منذ قيام الدولة و التي استهدفت غرس قيم التسامح و الحوار و المحبة لا على المستويين المحلي و الدولي.

و أشار سموه إلى الخطوات السباقة التي قطعتها الإمارات في هذا المجال وفق الرؤى الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة استكمالا لنهج زايد في التسامح ما جعل الإمارات قبلة إنسانية حضارية وحدت جهود الإنسان من مختلف الجنسيات والثقافات والديانات في سبيل خدمة الوطن والمجتمع.

(تستمر)

و قال إن دولة الامارات تتبع سياسة الانفتاح و الحوار مع الآخر وكانت أيادي أبنائها قيادة وشعبا ولا تزال ممدودة بالخير والعون و المساعدة لدول العالم أجمع، وترسيخ ما يتحلى به الإماراتيون من قيم الإسلام الحنيف والعادات العربية الأصيلة.

و أوضح أن القيادة الرشيدة واصلت هذا النهج إذ تحول التسامح إلى ثقافية يومية ومنهج وبرنامج عمل ونهج حياة شكل عمق سياسة دولة الإمارات التي كانت و ستظل أيقونة للتسامح والقيم الإنسانية الحضارية عالميا.

وأضاف سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان :" لقد رسخت القيادة الرشيدة مبادئ العدل والمساواة والتآلف والتسامح واحترام الآخر بين الأديان والأعراق والثقافات نهجا ثابتا لا يقتصر على الداخل بين مكونات المجتمع الإماراتي فحسب بل يحكم علاقات الدولة بالعالم الخارجي وكان التسامح ولا يزال أحد المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي رسختها قيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة.

وقال سموه : " و بما أن التسامح يشكل ضمانة أساسية للتعايش بين الأفراد واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية، إلى جانب تعميق قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته، عملت القيادة الرشيدة على جعل هذا الفكر ثقافة يومية ينتهجها المجتمع الإماراتي بكل أطيافه ما انعكس إيجابيا على ضمان الأمن والاستقرار الداخلي الذي تنعم به دولة الإمارات بوصفها وجهة مفضلة للعيش للجميع من مختلف بلدان العالم".

أفكارك وتعليقاتك