الاتحاد الأوروبي يدين استهداف العاصمة الإريترية بفعل التصعيد الجاري بإقليم تيغراي الإثيوبي

الاتحاد الأوروبي يدين استهداف العاصمة الإريترية بفعل التصعيد الجاري بإقليم تيغراي الإثيوبي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 نوفمبر 2020ء) أعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الجاري في إقليم تيغراي الإثيوبي، ودان استهداف العاصمة الإريترية أسمرة كأحد تداعيات ذلك التصعيد بين الحكومة الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وقالت الناطقة الرسمية باسم مفوضية السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، نبيلة ماسارلي، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين حول الأزمة في إثيوبيا، "التصعيد مقلق جدا ونحن على اتصال مع اللاعبين الأساسيين في المنطقة"​​​.

وأضافت "نحن ندين الهجوم على أسمرة وندعو جميع الأطراف إلى العودة للحوار وتهدئة التوترات على الفور". وكانت جبهة تحرير تيغراي أعلنت استهداف مطار العاصمة الإريترية بدعوى استخدامه من جانب الحكومة الإثيوبية في قصف تيغراي، وهو الأمر الذي نفته أديس أبابا.

(تستمر)

كما أكدت أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل سيستمر في التواصل مع جميع الأطراف في الأزمة من أجل العمل على التهدئة.

وبالأمس أدانت الولايات المتحدة الأميركية استهداف العاصمة الإريترية عبر جبهة تحرير تيغراي.

وقالت وسائل إعلام أريترية أول أمس إن جبهة تحرير تيغراي قصفت العاصمة أسمرة تزامنا مع المواجهات الدائرة في الإقليم.

وقالت الجبهة، عبر صفحتها على "فيسبوك" إن قوات إريترية تهاجم الإقليم دعما للقوات الحكومية الإثيوبية، متهمة رئيس الوزراء أبي أحمد بارتكاب خيانة. على حد وصفها.

كان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد قد أعلن، في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، الحرب على مجموعات مسلحة تنتمي لإقليم تيغراي الواقعة شمال إثيوبيا، إثر خلافات بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم تيغراي حول موعد إجراء الانتخابات العامة والتي قامت حكومة أبي أحمد بتأخيرها لمدة عام بسبب وباء كورونا، فضلا عن هجمات شنها المسلحون على مواقع للقوات الحكومية. وقتل المئات في التوترات الدائرة.

وعبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وغيرهما عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا وزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وتسبب النزاع في إقليم تيغراي بنزوح عشرات الآلاف من قراهم، وأبلغ السودان أنه استقبل نحو 20 ألف لاجئ من إثيوبيا، وذلك وفقًا لمدير إدارة اللاجئين بولاية كسلا في تصريح لوكالة سبوتنيك.

أفكارك وتعليقاتك