دائرة السياحة والآثار بأم القيوين تطلق باقات خاصة لأبطال خط الدفاع الأول

أم القيوين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 17 نوفمبر 2020ء) أعلنت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين بدعم من مكتب "فخر الوطن" عن تقديم عروض وخصومات خاصة بأبطال الخطوط الأمامية في مواجهة جائحة كوفيد-19، وذلك بالتعاون مع القطاع الفندقي والشركاء الاستراتيجيين بالقطاع السياحي في الإمارة وذلك في مبادرة تتواصل على مدار ستة أشهر بدءا من 17 نوفمبر 2020.

وتهدف الدائرة بهذه الخطوة إلى دعم العاملين بخط الدفاع الأول تقديرا لجهودهم في التصدي للجائحة في سبيل حماية مجتمع دولة الإمارات، على ان يتم العمل مستقبلاً على تقديم المزيد من المبادرات التي من شأنها الدعم المباشر لهم ولأسرهم على المدى القصير والبعيد.

وأكدت ميرة المحرزي مدير إدارة السياحة في الدائرة الحرص على المشاركة مع مكتب "فخر الوطن" في تقديم كافة أوجه الدعم للعاملين في خط الدفاع الأول ولا سيما في هذه الظروف الاستثنائية تقديرًا لإسهاماتهم وعطائهم الإنساني في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، حيث واجه العالم بأكمله تحديا يعتبر الأول من نوعه في التاريخ الحديث، ولا شك بأن التضحيات التي قدمها الأبطال في الخطوط الأمامية شكلت مثالاً حقيقاً للإيثار ودليلاً على أن العمل والإصرار والتفاني هو مفتاح لتجاوز أي تحدي.

(تستمر)

وبدأت مجموعة من أهم الوجهات السياحية والترفيهية في أم القيوين بطرح برامج وعروض مخصصة لأبطال خط الدفاع الأول، والتي تشمل خصومات لهم ولأسرهم للدخول إلى مجموعة من المرافق السياحية والترفيهية في الإمارة من ضمنها فندق شاطئ فلامنجو، وفندق اللؤلؤة، ومنتجع رويال ريزيدنس أم القيوين، ومنتجع باراكودا بيتش بالإضافة إلى باقات وخصومات للتمتع بحديقة أرض الأحلام "دريم لاند" المائية، ونادي أم القيوين البحري، ومركز شراع الشاطئ.

ويستفيد من العروض الجديدة التي تقدمها الدائرة وشركائها في أم القيوين كافة العاملين - من مواطنين ومقيمين - في الخطوط الأمامية المسجلين في قاعدة البيانات التي أسسها مكتب "فخر الوطن" هذا العام، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية والشرطة ومقدمي الخدمات الأساسية ومديري الأزمات ومقدمي خدمات الأمن والطوارئ والهيئات الإنسانية والمتطوعين وفرق التعقيم.

وعلى الراغبين بالاستفادة من البرامج والعروض الخاصة بالعاملين في الخطوط الأمامية من الذين ساهموا في دعم جهود دولة الإمارات في مواجهة جائحة كوفيد - 19، التحقق من قيام المؤسسات العاملين لديها بتسجيلهم في قاعدة بيانات مكتب فخر الوطن، ويمكن للعاملين في الخطوط الأمامية الاستفسار عن هذه العروض بالتواصل مع دائرة السياحة والآثار عن طريق الرقم 067656665 .

يذكر بأن مكتب "فخر الوطن" تأسس في يوليو 2020 بموجب مرسوم اتحادي وبرئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويعنى بتقديم التقدير الواجب للعاملين في الخطوط الأمامية والاعتزاز والفخر بهم ومتابعة ودعم احتياجاتهم.

وتركز المهام الاستراتيجية للمكتب، خلال الفترة الحالية وعلى المدى البعيد، على متابعة شؤون العاملين في خط الدفاع الأول، وتأمين حلول تهتم بأولوياتهم وتلبي تطلعاتهم، سواء كانوا يعملون في المنشآت الطبية أو في مجال الوقاية والحماية وتزويد الخدمات الأساسية.

ويقوم "فخر الوطن" بتنفيذ مهامه بالتنسيق مع الهيئات والمنظمات الحكومية، وشركات القطاعين العام والخاص، وكافة الجهات المعنية وأفراد المجتمع في جميع أنحاء الإمارات، وتقديم مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج الخاصة التي تدعم بشكل مباشر العاملين في الخطوط الأمامية.

وأنشأ مكتب "فخر الوطن" قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة تضم أكثر من 80 ألف شخص من العاملين في خط الدفاع الأول لحماية وسلامة مواطني الدولة ومقيميها على نحو فعال في مكافحة جائحة كوفيد-19، حيث يعتبر هذا السجل الجديد إنجازا هاماً يساهم في رعاية ودعم أولئك الذين وضعوا أنفسهم في الخطوط الأمامية في أوقات الطوارئ والأزمات، للمحافظة على صحة وسلامة مجتمع دولة الإمارات.

وأنشئت قاعدة البيانات من قبل مكتب "فخر الوطن" بناءً على معطيات تم جمعها عن الأبطال والعاملين في الخطوط الأمامية من جميع الجهات الحكومية المشاركة في التصدي للجائحة، وذلك على المستوى الاتحادي والمحلي، وكذلك من جميع الكيانات الرسمية المنضوية تحت مظلة الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ والكوارث ومن كافة المنشآت الطبية المرخصة في الدولة، بحيث تغطي قاعدة البيانات بشكل مفصل ومتكامل كافة العاملين من مواطني الدولة والمقيمين في الخطوط الأمامية لخدمة الدولة، بما في ذلك موظفي القطاعات الطبية وغير الطبية التي تشمل جميع العاملين في منشآت القطاع الصحي مثل الأطباء والممرضين والصيادلة وطواقم التنظيف والخدمة، بالإضافة إلى خدمات الحماية والوقاية التي تشمل فرق إدارة الأزمات وخدمات الأمن والطوارئ والتعقيم والمتطوعين.