اختتام أعمال مؤتمر أكاديمية دبي العالمية لباثولوجيا الجلد و الطب التجميلي

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 17 نوفمبر 2020ء) أختتمت بدبي فعاليات العيادة الإفتراضية لمؤتمر أكاديمية دبي العالمية لباثولوجيا الجلد و الطب التجميلي و الليزر "دياد ديال 2020" التي أقيمت تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وهي عبارة عن منصة حصرية رفيعة المستوى مصممة لمناقشة الحالات الأكثر تحديا في مجال الأمراض الجلدية وذلك بمشاركة خبراء وأطباء مختصين من المنطقة والعالم .

وتعد سلسلة العيادات الافتراضية لمؤتمر "دياد ديال" منهجية في تعلم طريقة التفكير الإستراتيجي وتحليل البيانات والإستفادة من جميع الموارد للحصول على التشخيص الصحيح و من ثم أفضل العلاجات حيث غطت كل عيادة العديد من الميزات بما في ذلك عرض حالات مستعصية ومناقشة تفاعلية حول الحالات والنتائج السريرية والنسيجية والعلاجية للحالة و الأساليب المنهجية للتوصل إلى التشخيص و مناقشة خيارات العلاج.

(تستمر)

وتناولت سلسلة العيادات الافتراضية العديد من الأمراض الجلدية التي تمثل تحديا إما من ناحية التشخيص أو من ناحية العلاج من بينها الصدفية والحساسية واضطرابات المناعة الذاتية وأمراض التقرحات والالتهابات والأورام الجلدية و الليمفاوية.

وأتيحت للمشاركين في الحدث فرصة حصرية للتعلم عن الأمراض الجلدية الأكثر تعقيدا وصعوبة بالإضافة إلى التعرف على حالات نادرة لم يشخص منها في العالم إلا أعداد قليلة حيث عرض هذه الحالات أساتذة و خبراء عالميون في طب الأمراض الجلدية منهم الدكتور محمد الداروتي أستاذ الأمراض الجلدية و الباثولوجيا بكلية الطب جامعة القاهرة و الدكتور ديرك إيلستون رئيس قسم الأمراض الجلدية و الباثولوجيا بجامعة ساوث كارولينا.

وقالت الدكتورة فايزة آل علي رئيسة اللجنة العلمية لمؤتمر "دياد ديال" رئيسة قسم الأمراض الجلدية بمستشفى القاسمي بالشارقة إن فن التوصل إلى التشخيص و فك رموز الأعراض عبارة عن مهارة مكتسبة تحتاج دائما إلى الصقل و التطوير ..مشيرة إلى أن التعرف على الحالات المعقدة في الأمراض الجلدية من شأنه توسيع آفاق الطبيب و جعله أكثر قدرة على التشخيص وتقديم العلاج الصحيح.

من جانبه ذكر سعادة عبدالله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية عام أن التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضها فيروس "كوفيد -19" في عام 2020 تطلبت نهجا جديدا ومتكاملا ومبتكرا للرعاية الصحية موضحا أن التشخيص غير الجراحي والذكاء الاصطناعي هما مستقبل الصحة في العالم وهو مايتماشى مع مبادرات استراتيجية الإمارات الصحية 2021 التي تم إطلاقها في عام 2016.