على بولندا وروسيا إقامة علاقات جيدة لتجنب كسب دول أخرى المال من خلافهم- ليخ فاليسا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 نوفمبر 2020ء) أعلن الرئيس البولندي السابق، الحائز على جائزة نوبل، ليخ فاليسا، اليوم الثلاثاء، أن بولندا وروسيا بحاجة إلى إقامة علاقات حسن الجوار، لأن دولًا أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، تجني الأموال من وراء خلافاتهم.

وقال فاليسا لوكالة "سبوتنيك" إن: " قرر الرب أننا جيران​​​. ولن نتمكن من نقل روسيا أو بولندا من أماكنهم. وإذا كان هذا يتجاوز قدراتنا، فعلينا في النهاية أن نجعل علاقتنا ممتعة. جاهدت من أجل ذلك مع (الرئيس) بوريس) يلتسين ... وإذا منا اتفقنا فسنحصل كلانا على فوائد. وحتى الآن يكسبون(الآخرون) على حساب خلافاتنا".

وقال رداً على سؤال ما إذا كان الأمر يتعلق بالولايات المتحدة: "أولاً وقبل كل شيء. ولكن ليس فقط".

(تستمر)

وأعرب فالينسا، الذي تولى رئاسة بولندا من عام 1990إلى 1995، عن أسفه لأنه لو لم يخسر الانتخابات الثانية لكان كل شيء مختلفًا في العلاقات بين البلدين. وقال "لو أني بقيت لفترة رئاسية ثانية، لما كانت هناك المشاكل الحالية. لكنت قمت بتنقية العلاقات الروسية البولندية".

ورداً على سؤال حول السبب الذي يجعل القيادة البولندية الحالية تعتبر شراء الغاز المسال من الولايات المتحدة أفضل من شراء الغاز الطبيعي من روسيا عبر خط الأنابيب، قال فاليسا بأن هذا نتيجة لوجود سياسيين معنيين في السلطة. "لأن لدينا سياسيين سيئين لا يقنون الحساب".

وأضاف: "المسافة من غدانسك ستكون دائماً أقرب إلى موسكو منها إلى واشنطن. ولذلك سيكون دائما أكثر ربحية (من غدانسك غلى موسكو). وفي الوقت نفسه، نحتاج إلى أن نصبح أكثر ذكاء، حتى نفهم أنه غير مربح (من غدانسك إلى واشنطن) وأنه أقرب هنا".

وسبق أن صرحت السلطات البولندية مرارًا بأنها تنوي التخلي عن شراء الغاز الروسي أو تقليص حجمه قدر الإمكان. وفي الآونة الأخيرة، وقعت بولندا عدة عقود طويلة الأجل لشراء الغاز المسال من الولايات المتحدة.