حماس تدين قرار السلطة الفلسطينية إعادة العلاقات مع إسرائيل وتطالبها بالتراجع الفوري عنه

حماس تدين قرار السلطة الفلسطينية إعادة العلاقات مع إسرائيل وتطالبها بالتراجع الفوري عنه

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 نوفمبر 2020ء) أدانت حركة حماس قرار السلطة الفلسطينية إعادة العلاقة مع إسرائيل إلى سابق عهدها.

وقالت حماس في بيان وصل لوكالة "سبوتنيك":"تدين حركة حماس قرار السلطة الفلسطينية العودة إلى العلاقة مع الاحتلال الصهيوني المجرم ضاربةً عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الوطنية، ومخرجات الاجتماع التاريخي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية"​​​.

وأضافت حماس : "إن هذا القرار يمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، واستراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال والضم والتطبيع وصفقة القرن، ويأتي في ظل الإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة".

وتابعت حماس :"إن السلطة الفلسطينية بهذا القرار تعطي المبرر لمعسكر التطبيع العربي الذي ما فتئت تدينه وترفضه".

(تستمر)

وطالبت حماس السلطة الفلسطينية بالتراجع عن قرارنا .

وقالت : "نطالب السلطة الفلسطينية فورًا بالابتعاد عن هذا القرار وترك المراهنة على بايدن وغيره فلن يحرر الأرض، ويحمي الحقوق، ويطرد الاحتلال إلا وحدة وطنية حقيقية مبنية على برنامج وطني شامل ينطلق من استراتيجية المواجهة مع الاحتلال المجرم".

في سياق متصل يجري وفدا حماس وفتح لقاءات في القاهرة منذ يومين لاستكمال مباحثات اتفاق المصالحة الداخلية.

يذكر أن بيان حماس جاء ردا على إعلان عضو اللجنة المركزية لفتح حسين الشيخ عن عودة العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ما كانت عليه في السابق.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ قد أكد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى اتصالات ورسائل شفوية ومكتوبة تفيد بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني.

وأشار الشيخ إلى ما تلقاه الرئيس عباس سيؤدي إلى عودة العلاقة مع إسرائيل بعد توقفها .

وقال الشيخ في تغريدة على تويتر: ‏"على ضوء الاتصالات التي قام بها الرئيس محمود عباس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا واستنادا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".

يذكر أن العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توقفت منذ اكثر من خمسة اشهر ردا على اعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نيته فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والبدء بخطة الضم التي تستهدف ضم اكثر من 33 بالمئة من مساحة الضفة الغربية وغور الأردن لصالح إسرائيل.

يشار إلى أن الرئيس عباس اتخذ قرار وقف العمل بالاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل والولايات المتحدة الاميركية خلال اجتماع القيادة الفلسطينية قبل خمسة اشهر رفضا لخطة الضم وصفقة القرن الأميركية التي طرحتها إدارة الرئيس ترامب.

وتضمن قرار الرئيس عباس وقف العمل بالاتفاقيات الأمنية والمدنية والتنسيق المشترك في وقت رفضت فيه السلطة الفلسطينية استلام عائدات الضرائب "المقاصة" من إسرائيل ردا على قرار الأخيرة خصم مخصصات عائلات الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني مما دفعه لرفض استلامها منذ ذلك الحين .

أفكارك وتعليقاتك