حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين عودة العلاقة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل

حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين عودة العلاقة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 نوفمبر 2020ء) أدانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان وصل لوكالة "سبوتنيك" اليوم "تدين حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات الإعلان عن عودة العلاقات المحرمة والمجرمة بين السلطة في رام الله وبين الاحتلال الصهيوني"​​​.

وأضاف البيان "إن قرار عودة مسار العلاقة مع الاحتلال الصهيوني يمثل انقلاباً على كل مساعي الشراكة الوطنية وتحالفاً مع الاحتلال بدلاً من التحالف الوطني، وهو خروج على مقررات الإجماع الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل وتعطيل لجهود تحقيق المصالحة الداخلية".

وتابع البيان "إن علاقة السلطة مع الاحتلال تعني تأييد وتشجيع التطبيع الخياني الذي أجمعت القوى على رفضه والتصدي له".

(تستمر)

وأوضح البيان "إن استمرار الرهان الخاسر على الولايات المتحدة، والرهان على مسيرة الاستسلام التي أودت بقضيتنا إلى المهالك وشجعت على تحالف بعض الأنظمة العربية العميلة مع الاحتلال، يفتح الطريق أمام تمرير مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية".

وأردفت حركة الجهاد "إن شعبنا المقاوم لن يستسلم لدعاة الاستسلام وهرولتهم للشراكة مع العدو، بل سيدفعنا معاً نحو المزيد من التمسك بنهج المقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير الأرض واستعادة الحقوق".

ودعت حركة الجهاد "للاصطفاف الوطني والتمسك بالثوابت وبحق المقاومة ورفض كل أشكال العلاقة مع إسرائيل وتجريمها و تجريم كل من يشارك فيها".

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ قد أعلن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى اتصالات ورسائل شفوية ومكتوبة تفيد بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني.

وأشار الشيخ إلى ما تلقاه الرئيس عباس سيؤدي إلى عودة العلاقة مع إسرائيل بعد توقفها.

يذكر أن العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توقفت منذ أكثر من خمسة أشهر ردا على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نيته فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والبدء بخطة الضم التي تستهدف ضم أكثر من 33% من مساحة الضفة الغربية وغور الأردن لصالح إسرائيل.

وتضمن قرار الرئيس عباس وقف العمل بالاتفاقيات الأمنية والمدنية والتنسيق المشترك في وقت رفضت فيه السلطة الفلسطينية استلام عائدات الضرائب "المقاصة" من إسرائيل ردا على قرار الأخيرة خصم مخصصات عائلات الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني مما دفعه لرفض استلامها منذ ذلك الحين.

أفكارك وتعليقاتك