رئيس الوزراء العراقي يؤكد التزام حكومته بالاتفاقية الاقتصادية الموقعة مع الجانب الصيني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 نوفمبر 2020ء) اكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي ، التزام حكومته بالاتفاقية الاقتصادية الموقعة مع الجانب الصيني نافيا في الوقت نفسه ما اطلق من إشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشان إيقاف العمل بها أو إلغائها.

وقال الكاظمي خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، ان ما وقعته الحكومة العراقية مع الجانب الصيني هي مذكرة تفاهم وليست اتفاقية متعلقة بالقيام ببعض المشاريع في العراق​​​.

وأوضح  ان الالتزام بالاستمرار بهذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات مرتبط بإقرار موازنة الدولة لعام 2021.

وأشار الكاظمي  إلى أن البلد متاح استثمارياً لجميع الدول الراغبة في الاستثمار بما فيها السعودية، منتقدا ما يتم الترويج له عن ان الاتفاقات الاستثمارية مع الجانب السعودي هي (استعمار) لان المملكة العربية السعودية لديها العديد من المشاريع الاستثمارية في بعض الدول والتي وفرت العديد من فرص العمل.

(تستمر)

ودعا الكاظمي المستثمرين إلى الاستثمار في العراق متعهدا بتوفير الحماية اللازمة اليهم من محاولات الابتزاز التي قد يتعرضون إليها من بعض الجهات.

وبخصوص انتحار مدير شركة" دايو" الكورية العاملة في ميناء البصرة، كشف الكاظمي عن أن "مدير الشركة انتحر لتعرضه لضغوطات وابتزاز ".

وأضاف "خوّلنا وزير المالية بالتعاقد مع شركات عالمية رصينة لأتمتة الجمارك والمنافذ والقطاعات الأخرى"، وتعهد كذلك الكاظمي بالمضي في مشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير، مؤكدا استمرار المباحثات مع الشركة المختص للبدء بتنفيذه.

وفيما يتعلق بملف الانسحاب الأميركي، قال الكاظمي "دخلنا في حوار استراتيجي مع الولايات المتحدة وتوصلنا إلى اتفاق بخروج القوات الأميركية من القواعد وإعادة الانتشار خارج العراق وليس في الداخل".

واكد رئيس الوزراء العراقي ، ان "إعلان عن جدول تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سيكون قريبا جدا وهناك مفاوضات يومية مع الجانب الأميركي لإنهاء هذا الملف".

وعن ملف الانتخابات المبكرة اكد الكاظمي التزام حكومته بأجراء الانتخابات المبكرة في الموعد الذي حددته لها وهو في ٢٠ من حزيران/ يونيو المقبل، وأضاف "ليس لدي حزب، والشعب هو حزبي، ومشروعي الوحيد هو العبور بالدولة وتحقيق مطلب الشعب بانتخابات عادلة، ولن نسمح لأحد بأن يهدد بهدم الدولة".

وتطرق الكاظمي إلى تطورات فيروس كورونا في العراق مشيرا إلى دفع العراق بعض الالتزامات المالية لتأمين اللقاح المضاد لفيروس كورونا بأسرع وقت ممكن.