"الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة" : احتفاء الإمارات باليوم العالمي للطفل هو تجسيد لريادتها والتزامها برعاية الطفولة

"الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة" : احتفاء الإمارات باليوم العالمي للطفل هو تجسيد لريادتها والتزامها برعاية الطفولة

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 19 نوفمبر 2020ء) أكدت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة أن احتفال دولة الإمارات باليوم العالمي للطفل هو احتفاء بريادة الإمارات والتزامها برعاية الطفولة وما حققته من سجل نير من الإنجازات المحلية والإقليمية والعالمية في هذا الشأن الأمر الذي جعلها تتبوأ قصب السبق في الحفاظ على الأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم وتقديم المبادرات الخاصة بهم والتي جعلت منها اليوم قبلة لحماية حقوق الأطفال.

وقالت إن اعتماد يوم الـ15 من مارس من كل عام يوما للطفل الإماراتي يعكس بصورة جلية الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالطفولة وأنها دوما على رأس أولوياتهم حيث تعمل جاهدة على صون حقوق الطفل ومراعاة احتياجاته النفسية والاجتماعية والتربوية الخاصة.

(تستمر)

وأضافت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا إن إمارة الشارقة تولي أعلى درجات التركيز التي توفر البيئة الآمنة للطفل مع ضمان حقوقه كافة وفق تعليمات ديننا الإسلامي الحنيف وما تفرضه عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة إلى جانب مواكبة المواثيق الدولية التي وقعت عليها الإمارات منذ تأسيسها وحققت معها أعلى المراتب وفق المؤشرات المعترف بها دوليا .. لافتة إلى أن رؤية الشارقة التنموية والحضارية تتلخص في نهوضها بالطاقات الفتية والأجيال الجديدة من الأطفال واليافعين بمقولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. " الطفل هو إنسان المستقبل ومنه تبدأ صناعة أثمن رأس مال".

وقالت "جهود الإمارة لم تتوقف منذ تأسيس الدولة إلى اليوم عن استحداث المؤسسات والمبادرات والبرامج الرامية لدمج الأطفال في مسيرة التنمية وتفعيل مشاركتهم في مجمل القضايا المتعلقة بهم سواء على المستوى التعليمي أو الصحي أو الإبداعي فظلت رؤى صاحب السمو حاكم الشارقة وتوجيهات قرينتة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة تحث الجهود للارتقاء بالأطفال واستثمار طاقاتهم وقدراتهم ليكونوا شركاء في بناء ريادة الإمارة والدولة".

من جانبها لفتت هنادي صالح اليافعي مدير إدارة سلامة الطفل إلى أن الإدارة تحرص على إطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها رفع الوعي المجتمعي حول سلامة الطفل النفسية والجسدية من جميع النواحي ومنها مبادرة "إعلام مسؤول.. طفل آمن" وإطلاق دراستين مسحيتين حول الوعي المجتمعي بالأمن الإلكتروني للأطفال واستخدام المقاعد المخصصة للأطفال في المركبات إلى جانب جهود الإدارة فيما يتعلق بالتوعية والوقاية من التنمر إذ تحرص سنويا على تنظيم ورش عمل للإداريين والمشرفين التربويين في المدارس الحكومية والخاصة إضافة إلى الطلبة وأولياء الأمور وبلغ مجموعها نحو 53 ورشة استهدفت ما يقارب 5 آلاف شخص.

وأطلقت الإدارة في العام 2019 مبادرة "سفراء الأمن الإلكتروني" المبادرة الأولى من نوعها التي تعتمد أسلوب التعليم عبر القرائن واختارت 24 سفيرا من أصل أكثر من 80 متقدما من الأطفال واليافعين إلى المبادرة وخضع السفراء لمرحلة تدريب مكثفة حول كل ما يتعلق بالأمن الإلكتروني وكيفية تدريب أقرانهم على ذلك وغيرها الكثير من المبادرات التي يحرص المجلس على إطلاقها والتي ستعمل من خلالها جميع إداراته على تحقيق التكامل كل في اختصاصه بما يضمن رعاية وتنمية الطفل وتوفير بيئة متكاملة قوامها الأمان والاستقرار يستطيع من خلالها الطفل أن يثبت حضوره ويؤكد دوره كعنصر فاعل في المجتمع.

وقالت عائشة علي الكعبي مدير أطفال الشارقة بالإنابة " ونحن نحتفي اليوم بمناسبة يوم الطفل العالمي نستذكر جهود الإمارات بصفة عامة وإنجازاتها في مجال رعاية الأطفال التي وضعت حماية الأطفال والاهتمام بهم أولوية منذ قيام الاتحاد لتوفير أعلى مستويات الاهتمام بهم سواء في الجانب التعليمي أو الصحي أو الترفيهي وغيرها من الحقوق وجهود إمارة الشارقة بشكل خاص بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبمتابعة حثيثة من قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين لتصبح الشارقة الإمارة الصديقة للأطفال واليافعين ومن أبرز تلك الجهود إنشاء المؤسسات التي تعنى بالطفل و التي تقوم بالمحافظة على جميع حقوقه والعمل على ضمان حمايته وتسهم في صقل قدراته ومهاراته وتوفر له كافة أساليب التطوير وفق خطط واستراتيجيات مدروسة.

وأضافت " كوننا أحد المؤسسات المعنية بالطفل فإننا نحرص في " أطفال الشارقة" على توجيه جل إهتمامنا على تأهيل الأطفال وتنمية مواهبهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة سعيا لإعداد أجيال قادرة على خدمة وطنها وحفظ ممتلكاتها وثرواتها إلى جانب تنفيذ المبادرات والبرامج التي تخدم الأطفال ضمن الفئة العمرية من 6-12 سنة من أبرزها شورى أطفال الشارقة والذي يدعم بشكل كبير حق الطفل في التعبير عن رأيه وتمكينه من مناقشة وطرح القضايا المؤثرة التي تهمه وتعنى به حيث انطلقت أولى دوراته في العام1997 و اختتمت هذا العام دورته السادسة عشرة تحت شعار "خدمة المجتمع.. قيادة" بمشاركة 60 عضوا ويعتبر شورى أطفال الشارقة بمثابة منبر برلماني يجمع الأطفال المنتسبين للمراكز لتعليمهم مبادئ الشورى وأسس الممارسة الديمقراطية".

أفكارك وتعليقاتك